رئيس م. دبورية: "اذا لم نتدارك الامر ووصل الفيروس لبيت المسنين ستكون هنالك 200 حالة وفاة من المسنين العاجزين (סיעודי)"

رئيس مجلس دبورية: لن أقبل 200 حالة وفاة في دبورية وضعت القرية في المختبر - وازكام تخترق الحواجز وتدخل دبورية.

يزيد دهامشة 

في حين يواصل عدد المصابين في دبورية بالإرتفاع إذ وصل حتى صباح السبت 29 حالة يتواصل النقاش الملتهب على صفحات التواصل الاجتماعي حول خطوة رئيس المجلس زهير يوسف بإغلاق مداخل ومخارج القرية.

المستشار الاستراتيجي محمد مصالحة يقول إن سبب دخول المرض للقرية يعود لكون أن العشرات من أبناء وبنات دبورية يعملون في مجال الطب والتمريض في بيوت الآباء ناهيك عمن لم يلتزموا  بالحجر الصحي ومرضى تجولوا بين الناس ونقلوا العودة لغيرهم أضف لذلك مجموعة عادت من خارج البلاد ولم تلتزم الحجر الصحي.

الكاتب والصحفي سليمان أبو رشيد حمل بشدة على قرار رئيس المجلس المحلي زهير يوسف بإغلاق مداخل ومخارج القرية بستائر ترابية مؤكدا أن الرئيس يقارن دبورية ببني براك وأن الوضع في دبورية لا يشبه بني براك ويضيف بني براك ثلث السكان مرضى ورفضوا الإغلاق ، أنا يقول أبو رشيد: لا أفهم رئيس يقوم بالإغلاق على نفسه وعلى بلده ويدمغها بأنها موبوئة مع انها ليست كذلك .

رئيس المجلس زهير يوسف من طرفه قال: أولا اناشد أهل بلدي بالتبليغ عن حالات الحجر الصحي والتزام الحجر والتعليمات بالنسبة للحواجز الأمر جاء بعد تفكير عميق بعد أن وصلنا لوضع أن السكان لا يلتزموا بالتعليمات ، ولم يكن أمامي خيارات؛ تخيل يقول زهير يوسف : لو اني لم أقم بذلك وهناك بيت مسنين في القرية يتلقى خدماته 190 نزيل بحالة صعبة جدا لا يمكن أن أقبل بأي حال من الأحوال أن يصاب أحدهم بسببي...لو لم اتخذ هذه الخطوات كان ممكن أن تقع 200 حالة وفاة في دبورية ولن آخذ ذلك على عاتقي الوضع لا يحتمل المخاطرة.

هناك 29 حالة في دبورية يقول يوسف ويتابع: والعدد سيرتفع لا محالة يوم الثلاثاء سنفحص الف مواطن وعليه اطلب من المواطنين الالتزام بالتعليمات وكل من يحتاج للفحص أن يقوم بإجرائه..تم إجلاء المرضى عن القرية وسنتخذ كافة التدبيرات حتى لو كانت قاسية.

وتطرق لكيفية الخروج من الأزمة بقوله: دبورية لن تتضرر اقتصاديا فلقد باعت في خمسة عشر يوما ما يعادل ثلاث أشهر وعندما نعلن عن القرية انها نظيفة فستعود الحياة لطبيعتها دبورية ستكون أول قرية يعلن عنها أنها نظيفة.