اغلاق
اغلاق

المحامي نضال عواودة يشتكي : اتهامات باخراس الأصوات المعارضة وفضائح مالية

WAZCAM, تم النشر 2020/06/08 20:30

خلافات حادة في نقابة المحامين: اتهامات باخراس الأصوات المعارضة وفضائح مالية!

 

المحامي نضال عواودة يشتكي رئيس النقابة لعقده جلسة في يوم راحته الأسبوعية خلافًا لما هو متبع منذ سنوات طويلة!

 

قدم المحامون نضال عواودة وروعي بيطون وروعي ابراهاموفيتش من نقابة المحامين التماسًا اداريًا ضد رئيس النقابة المحامي حاييم حيمي، يطالبون فيه منع رئيس النقابة من اجراء اجتماع المجلس العام للنقابة من خلال تطبيق "زووم"، بادعاء ان اجراء الاجتماع بهذه الطريقة يهدف الى اخراس الأصوات المعارضة لحيمي، ومنع ابداء الآراء المعارضة لما يقوم به من إجراءات، وتستر على معلومات، يرفض هو ومقربوه الإفصاح عنها لأعضاء النقابة. ويأتي الالتماس بسبب تعيين جلسة المجلس يوم الاحد وهو يوم العطلة الرسمي للمحامي عواودة وعدد من أعضاء المجلس، وهو امر جرى التعارف عليه في السابق بعدم اجراء الجلسات أيام الاحد لضمان مشاركة جميع الأعضاء.

وكان رد نقابة المحامين ان الجلسة التي تم الدعوة اليها هي لاعضاء إدارة الشركة الاقتصادية التابعة للنقابة، وان الدعوة للجلسة تمت من خلال رئيس ادارتها. ولم يقدم الملتمسون ردًا للمحكمة بعد الرد الذي قدته النقابة، ولم يصدر القاضي امرًا احترازيًا ضد عقد الجلسة لكن تم تعيين جلسة للتداول في الالتماس بتاريخ 1 تموز، وطلب من النقابة تقديم ردها القانوني على الالتماس.   

وعاد المحامي عواودة ليقدم رده للمحكمة بتأخير حوالي 20 دقيقة، بسبب تواجده خارج مكتبه، مؤكدًا للمحكمة ان الدعوة للجلسة صدرت من مكتب رئيس النقابة، ولم يتم الدعوة لجلسة إدارة للشركة الاقتصادية انما هي دعوة لعقد المجلس العام للنقابة. وأكد عواودة للمحكمة ان مواصلة استخدام تطبيق "زووم" لعقد الجلسات انما هو وسيلة لاخراس الأصوات المعارضة لحيمي، حيث يتم استخدام السيطرة على التطبيق لمنع اشراك الأعضاء المعارضين لحيمي ويتم اسكاتهم عن طريق الوسائل التقنية التي تتيح اسكات واغلاق شاشة كل شخص، والتحكم بإدارة الحوار بشكل تقني، وبالتالي منع كل شخص لا يرغب مدير الجلسة الالكترونية بمشاركته فعليًا.

وتشهد نقابة المحامين خلافات حادة بين أعضائها وقياداتها، وانفصال مجموعة من المحامين عن رئيس النقابة آفّي حيمي، بادعاء الإدارة غير السليمة، وتضخيم المصروفات على الرواتب لمجموعة من المقربين، حيث يرفض حيمي الكشف عن رواتب مجموعة من كبار الموظفين في النقابة.

ويطالب العديد من الأطراف في النقابة بالكشف عن هذه الرواتب وإنتاج مبادئ الشفافية في التعاملات الخاصة بالنقابة، وتبيين جدول المصروفات للنقابة لأنها جسم جماهيري يجب ان يكشف عن كافة تفاصيله المالية، تمامًا كما يتم في المؤسسات الجماهيرية والجمعيات. وكشف التقارير المالية التي تبين جداول المصروفات السنوية ورواتب كبار الموظفين في النقابة وفي الشركة الاقتصادية التابعة لها.

 

 

heightقد يهمك ايضا