قُتل 66 راكب درّاجة ناريّة ودرّاجة نارية خفيفة في حوادث طرق عام 2019، مقارنة بـ 44 راكبًا قُتلوا في حوادث طرق عام 2018 – ارتفاع بنسبة 50%، هذا ما يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنيّة على أساس معطيات دائرة الإحصاء المركَزية. كما يتّضح من تحليل المعطيات أنّ سنة 2019 كانت الأشدّ فتكًا بالنسبة إلى راكبي الدرّاجات النارية والدرّاجات النارية الخفيفة في الـ 15 سنة الأخيرة. ويتبيّن، أيضًا، أنّ سنة 2020 سنة قاتلة بشكل خاصّ بالنسبة إلى راكبي الدرّاجات النارية والدرّاجات النارية الخفيفة، حيث إنّ 34 راكبًا قُتلوا في حوادث طرق منذ بداية السنة، مقارنة بـ 27 راكبًا قُتلوا في التاريخ الذي يوازيه سنة 2019 – ارتفاع بنسبة 26%. ورغم الإغلاق الطويل الأمد، ورغم تراجع عدد المركبات التي تتحرّك في الشوارع، يُسجلّ ارتفاع حادّ في عدد الركّاب الذين قُتلوا في حوادث طرق منذ بداية السنة – المجال الوحيد الذي يشهد ارتفاعًا في تعداد القتلى.
وفي الإطار البلديّ أُصيب 1,532 راكب درّاجة نارية ودرّاجة نارية خفيفة في حوادث طرق سنة 2019، وقُتل 20 آخرون، أي بزيادة اثنين عن سنة 2018. وإنّه بموجب معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنيّة على أساس معطيات دائرة الإحصاء المركَزية، أُصيب في حوادث طرق في الناصرة أكبر عدد من راكبي الدرّاجات النارية والدرّاجات النارية الخفيفة في السنوات الخمس الأخيرة (2015-2019) (34)، وجاءت أمّ الفحم في المحلّ الثاني (25)، وباقة الغربية وكفر ياسيف في المحلّ الثالث (19).
وضع البلدات الرائدة في إصابة راكبي الدرّاجات النارية والدرّاجات النارية الخفيفة في السنوات الخمس الأخيرة (2015-2019) في المجتمع العربيّ:
· في الناصرة أُصيب 34 راكب درّاجة نارية ودرّاجة نارية خفيفة في حوادث طرق في السنوات الخمس الأخيرة، قُتل اثنان وجاءت إصابة أربعة منهم خطيرة.
· في أمّ الفحم أُصيب 25 راكب درّاجة نارية ودرّاجة نارية خفيفة في حوادث طرق في السنوات الخمس الأخيرة، وجاءت إصابة ثلاثة منهم خطيرة.
· في باقة الغربية أُصيب 19 راكب درّاجة نارية ودرّاجة نارية خفيفة في حوادث طرق في السنوات الخمس الأخيرة، وجاءت إصابة سبعة منهم خطيرة.
· في كفر ياسيف أُصيب 19 راكب درّاجة نارية ودرّاجة نارية خفيفة في حوادث طرق في السنوات الخمس الأخيرة، وجاءت إصابة ثلاثة منهم خطيرة.
· في جديدة – المكر أُصيب 18 راكب درّاجة نارية ودرّاجة نارية خفيفة في حوادث طرق في السنوات الخمس الأخيرة، قُتل واحد وجاءت إصابة ستّة منهم خطيرة.
إرِز كيتا، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "دولة إسرائيل هي واحدة من الدول السيّئة والخطيرة لراكبي الدرّاجات النارية والدرّاجات النارية الخفيفة من بين دول الـ OECD، وعمليًّا يُقتل الراكبون في إسرائيل في حوادث طرق بنسبة مضاعفة مقارنة بالمعدّل في دول الـ OECD. ورغم الإغلاق الطويل الأمد، رغم تراجع سفر المركبات، ورغم الكورونا قُتل سنة 2020 عدد أزيَد بكثير من الراكبين مقارنة بسنة 2019. وإنّ هذه النزعة لهي استمرار مباشر لسنة 2019 التي كانت السنة الأكثر فتكًا بالنسبة إلى الراكبين في الـ 15 سنة الأخيرة. ورغم جميع المعطيات الخطيرة تواصل الدولة إهمال الراكبين وتجاهلهم. في أيّ دولة متقدّمة كان ليتمّ تنفيذ خُطّة لتقليص عدد الراكبين القتلى، لكن يُلاقى الأمر في إسرائيل باللامبالاة. ما تقوم به الدولة بالذات هو تقليص الأموال التي من شأنها إنقاذ الكثير من الراكبين، حيث إنّ الأموال التي من المفروض أن تصل لاستبدال حواجز الأمان التي تقتل وتقطع الراكبين لا تصل. يجب على وزارة المالية أن تصحو بسرعة وأن تحوّل الأموال من أجل إنقاذ حياة الراكب القادم. فتلك الحواجز القديمة لا تحمي الراكبين، بل بالعكس، إنّها تقطع الراكبين الذين يتزحلقون كما لو كانوا في مقصلة، وهي، ببساطة، تشكّل موطن ضرر خاصًّا بالأمان خطيرًا، حيث تجب إزالته بسرعة. يجري الحديث عن استثمار اقتصاديّ سيستردّ نفسه، كما أنّه سيوفّر على الكثير من العائلات الحزن والمعاناة".
يقرّون في جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) أنّه بالإمكان تقليص عدد المصابين والقتلى من بين الراكبين بشكل كبير، وذلك من خلال عدّة إجراءات. يجب ضمان أن يتيح وجه الشارع تماسًّا جيّدًا، خصوصًا في المواضع الحرجة، من قبيل الالتواءات ومناطق العمل في الطرقات. يجب أن تؤخذ بالحسبان مواصفات الدرّاجة النارية في تخطيط الإشارات، مطبّات الإبطاء، ويجب توفير مناطق بدون عراقيل على جوانب الطريق، وحواجز أمان وُدّية للدرّاجات النارية.
يجب مسح بؤر الخطر لراكبي الدرّاجات النارية، ويجب – بموجب النتائج – وضع أولويّات لمعالجة بؤر الخطر هذه، وذلك من خلال إتاحة المعلومات لجمهور الراكبين.
تجب زيادة رفع وعي الراكبين للظهور. في الإمكان تحسين الظهور والبروز من خلال توعية السائقين وتربيتهم، ليكونوا واعين أكثر لوجود الدرّاجات النارية، وتحسين التوعية، أيضًا، بين الراكبين أنفسهم. وبالإضافة إلى ذلك، إنّ منظومة ABS أو منظومات أخرى شبيهة تجعل من الفرملة سهلة وناجعة أكثر. كما من الممكن أن تشمل الوسائل البعيدة المدى تحسين الأمان غير النشط للدرّاجة النارية والراكب، كما، أيضًا، للمركبة الأخرى. وسائد الهواء وعتاد الحماية للرجلين هي الوسائل الأساسية.
يجب تحسين طريقة وطول مدّة تأهيل راكبي ثنائية العجلات في إسرائيل. وإنّ تأهيل راكبي ثنائية العجلات يجب أن يكون شاملًا وواسعًا، مع أخذ معطيات إصابة هذه المجموعة السكانية بالحسبان. بالإضافة إلى ذلك، في الإمكان استصدار رخصة لثنائية العجلات، اليوم، قبل رخصة المركبة، حيث يجري الحديث عن مجموعة سكانية من سائقين شباب، إذ يجب الإصرار على أمر تأهيل السائق.
يجب ضمان حوافز اقتصادية (حوافز ضريبية، تأمين، وما شابه) لدعم استخدام قطع الأمان، سواء أكان ذلك في الآلات نفسها (منظومات أمان متطوّرة) أم في قطع الأمان للراكبين (خوذات، واقيات، وما شابه).
مراقب الدولة ينشر للجمهور تقريرًا حول مواضيع الذكاء الاصطناعي (AI) والأمن السيبرانيأبرز ما جاء في تقرير مراقب الدولة:تصنيف إسرائيل العالمي في نشاطها واستثماراتها...
أعلنت الشبكة العربية للإبداع والابتكار عن اختيار السيد مهند شاهين رائد الأعمال والمدير الإقليمي لمنطقة...
أكد السيد فيصل فهد عامر عضو مجلس إدارة الشبكة العربية للابداع والابتكار والرئيس التنفيذي لمجموعة عونك و...
الشبكة العربية للإبداع والابتكار تحتفل بإطلاق مبادرة "شراكات من أجل مستقبل أمة" في دبي دبي، الإمارات...
لقمة هنية بتكفي 100 احتفالاً بموسم الزيت نظمت مدرسة الموهوبين والمتميزين في الرينة فطورًا جماعيًا بمشاركة الطلاب والطاقم التربوي والادارة ." جاء هذا...
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية مؤخراً على مخطط عبارة عن برج...
أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم السبت، أهمية...
عُقد مساء اليوم، بعد صلاة العشاء، اجتماع جماهيري حاشد في قاعة مسجد الشهداء في...
مراقب الدولة ينشر للجمهور تقريرًا حول مواضيع الذكاء الاصطناعي (AI) والأمن السيبرانيأبرز ما جاء في تقرير مراقب الدولة:تصنيف إسرائيل العالمي في نشاطها واستثماراتها...
أعلنت الشبكة العربية للإبداع والابتكار عن اختيار السيد مهند شاهين رائد الأعمال...
أكد السيد فيصل فهد عامر عضو مجلس إدارة الشبكة العربية للابداع والابتكار والرئيس...
الشبكة العربية للإبداع والابتكار تحتفل بإطلاق مبادرة "شراكات من أجل مستقبل أمة"...