تسجيلات لوزير الامن الداخلي بقمع المظاهرات المناهضة للحكومة وتشريع العنف المستخدم ضد العرب والاثيوبيين والحريديم!

تناقلت وسائل الاعلام العبرية تسجيلاً لوزير الامن الداخلي امير اوحانا متحدثًا لقائد لواء الشرطة القدس دورون يديد، يتسائل لماذا لا تقوم الشرطة بالتعامل مع المتظاهرين امام مقر رئيس الحكومة بيد من حديد. وتم تسجيل الحديث حيث يقول اوحانا لضابط الشرطة انه لا يمكن الاستمرار بهذه الفوضى. وبالمقابل يتفاخر قائد الشرطة بكمية المخالفات التي تم تحريرها للمتظاهرين لاغلاقهم الطرق وعدم وضعهم للكمامات.

وقالت مصادر صحفية ان وزير الامن الداخلي يستغل هذه الفترة، قبيل تعيين قائد عام للشرطة، للشغط على ابرز المرشحين موطي كوهين القائم باعمل القائد العام، وقائد لواء القدس يديد لاستخدام القوة في التعامل مع المتظاهرين ضد الحكومة، وقالت مصادر في الشرطة ان جل همه عو في هذا الموضوع، من اجل الضغط لوقف ومنع وقمع المظاهرات.

كذلك طالب اوحانا الشرطة بنقل موقع المظاهرة من امام مقر رئيس الحكومة، وعدم السماح للمتظاهرين بالسيطرة حسب وصفه على الشارع والرصيف والتسبب بالمعاناة للسكان. ووبخ اوحانا قائد لواء القدس يديد بسبب اغلاق المتظاهرين لمداخل الكنيست. وكان الوزير اوحانا قد اقترح على الشرطة فرض مخالفات على المتظاهرين بحجة التسبب بالضجيج.

وكان اوحانا قد قال في مكالمة سابقة يوم الخميس الماضي في تسجيل سرب لمكالمة مع القائم باعمال القائد العام للشرطة موطي كوهين ان الشرطة تتعامل بلطافة مع المتظاهرين امام مقر رئيس الحكومة، وأضاف: سأقول أمرًا قاسيًا، واطلب الا تجيبوا عليه. اقسموا لأنفسكم: لو كان الحديث عن مظاهرة للحريديم او للعرب او الاثيوبيين، هل سيكون التعامل كما هو الان؟" في إشارة الى القمع الذي تستخدمه الشرطة في هذه المظاهرات. 

وتعتبر هذه التصريحات ادانة لوزير الامن الداخلي الذي يحرض على استخدام العنف، وبدلاً من استنكاره استخدام الشرطة القوة المفرطة ضد المواطنين العرب والاثيوبيين والحريديم – المتدينين اليهود، يقوم بتبييض هذا النهج وتشريعه ومطالبة الشرطة بتكراره!