اغلاق

استمرار البحث عن مفقودين تحت ركام بيروت بمساعدة الكلب فلاش وأجهزة استشعار

WAZCAM, تم النشر 2020/09/05 13:14

 بيروت تبحث عن الناجين وتلملم جراحها!

استمرت صباح اليوم اعمال البحث عن مفقودين احياء تحت حطام بيروت، بعد توقف الفريق التشيلي الذي يشارك في اعمال البحث تحت الأنقاض في بيروت عمله ليلة امس الجمعة، بعد البحث الطويل الذي استمر منذ يوم الخميس حتى ليل الجمعة دون أي علامة على وجود أي ناجٍ أو أي جثة، وعادوا صباح اليوم لمتابعة عملهم. وبدأت جهود البحث بعد أن قال فريق إنقاذ تشيلي إنه اكتشف علامات محتملة للحياة تحت مبنى مدمر في منطقة الجميزة في بيروت، عندما أعطى كلب الإنقاذ الخاص بهم (فلاش)، الذي تدرب على العثور على الجثث، إشارة على وجود شخص بالداخل. وعندما عادوا يوم الخميس، ذهب الكلب إلى نفس المكان وأعطى الإشارة نفسها. ثمّ اكتشفت أجهزة الاستشعار التي كانت بحوزتهم نبضاً في المنطقة.

ووفقاً لمصدر محلي، يمكن لمعدات الفريق شديدة الدقة، اكتشاف التنفس على عمق 15 متراً. وقام عمال الإنقاذ بإزالة الأنقاض من الموقع، بينما كانت حشود من الناس تتفرج على أمل حدوث معجزة. وقال فرانسيسكو ليرماندا، رئيس فريق الإنقاذ التشيلي، إنّ رجال الإنقاذ حفروا ثلاثة أنفاق في محاولة للوصول إلى الموقع حيث تمّ رصد إشارات النبض.

أشارت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات، في بيان، إلى أنه "بناءً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون تؤكد المديرية العامة للدفاع المدني استمرار عمليات البحث عن المفقودين في منطقة مار مخايل دون توقف وذلك رغم مغادرة فرق الإغاثة التشيلية، خلافاً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام فاقتضى التوضيح".

وبعد شهر على المأساة، 191 شخصاً لاقوا حتفهم، مازالت أعمال رفع الأنقاض مستمرّة والأمل في العثور على ناجين لم يتلاشى. تتابع فرق الإنقاذ أعمال رفع أنقاض البناء المهدم في الجميزة وما ميخائيل، حيث يشارك عناصر من الجيش والدفاع المدني والصليب الأحمر في الأعمال، إضافة إلى الفريق التشيلي والفرنسي.

وتظهر الصور المنقولة من بيروت العمل الشاق الذي يقوم به فرق الإنقاذ والبحث، والصعوبات التي يواجهها أهالي بيروت الذين فقدوا منازلهم والاضرار الجسيمة التي تمنع الالاف من العودة الى بيوتهم.

heightقد يهمك ايضا