تحذيرات من ارتفاع مؤشر فيروس كورونا: الأعلى بين المواطنين العرب!

تحذيرات من تأزم الوضع، واغلاقات في قرى الجولان المحتل  

ايمن سيف يحذر من انتشار الاعراس وعدم الالتزام بالتعليمات وزيارة مناطق السلطة الفلسطينية دون الحفاظ على التقييدات والسفر الى تركيا وعدم الالتزام بايام العزل بعد العودة للبلاد!

تستمر معدلات الإصابة بفيروس كورونا في المجتمع العربي في الارتفاع وفقًا لتحليل البيانات الذي يجريه معهد وايزمان، حيث وصلت نسبة الأشخاص الذين تم التحقق من اصابتهم بالفيروس إلى حوالي 40٪ من إجمالي الأشخاص الذين تم التحقق منهم في الأسبوع الماضي أي زيادة بحوالي ضعف نسبتهم من السكان.

ووصل مؤشر الإصابة في المجتمع العربي R = 1.09 أي حالة انتشار وبائي، وهي نسبة اعلى من باقي المجموعات السكانية في البلاد، وتدل على الانتشار السريع للوباء. ووصلت نسبة الاختبارات الإيجابية بين المواطنين العرب الى 5.9٪  نتائج إيجابية، مقارنة بـ 1.4٪ في المعدل العام و 3.2٪ في الوسط اليهودي المتديّن. وبرزت بين البلدات العشر التي سجلت أعلى معدلات للنتائج الإيجابية للفحوصات، 8 بلدات عربية. 

وعبر أيمن سيف مسؤول ملف الكورونا في المجتمع العربي، عن قلقه بشأن ارتفاع الإصابات بين المواطنين العرب، معللاً وجود ثلاثة أسباب رئيسية لذلك: الأول والأكثر شيوعًا هو حفلات الاعراس والمناسبات في المجتمع العربي التي عادت في الكثير من البلداتبعد انقطاع. والثاني عدم اهتمام الناس بارتداء الكمامات والعزل والمحافظة على قواعد التباعد والتقييدات، الأمر الذي يسبب الكثير من الإصابات بين أفراد الأسرة داخل المنازل. والسبب الثالث قد يكون اقل شيوعًا ولايتم الحديث عنه كثيرًا، لكنه مقلق للغاية، وتم مناقشته في مجلس وزراء الكورونا هذا الأسبوع، وهو قيام عشرات الآلاف من المواطنين العرب بزيارات إلى مناطق السلطة الفلسطينية وجزء جدي منهم يعود حاملاً نتائج إيجابية لنقل الفيروس.

واضاف سيف، التقديرات تشير بأن عشرات الآلاف ممن دخلوا إلى مناطق السلطة الفلسطينية بدون أي لا يوجد التزام صارم بالتقييدات والارشادات. فمراكز التسوق هناك مفتوحة والمطاعم والمقاهي. بالإضافة هناك وجهة المسافرين من إسرائيل الى تركيا التي أصبحت حمراء. والمشكلة هي عدم محافظة العائدين على فترة الانعزال لمدة كافية كما هو مطلوب - ونكتشف ذلك في التحقيقات.