محمد إغبارية: طفح الكيل.. الإستهتار وعدم الإلتزام بالتعليمات قد يعيدان أم الفحم للّون البرتقالي

أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي: بعد أن سجّلت أم الفحم 19 إصابة جديدة بالكورونا خلال يوم واحد فقط، وبعد أن "طفح الكيل"، كما يقول محمد حسين إغبارية، ضابط الأمن والأمان في المؤسّسات التعليمية وناشط اجتماعي من أم الفحم، تعود المدينة اليوم إلى اللون البرتقالي، حسب برنامج الرمزور وإلى دائرة الخطر. ويضيف محمد إغبارية (أبو حسين) الذي تحدث بحرقة: " التهاون الموجود في صفوف مجموعة كبيرة من الأشخاص في مدينتنا قد يعيد الأمور إلى سابق عهدها، وقد نضطر إلى إغلاق المدارس مرة أخرى، وكل هذا بسبب السفر إلى إسطنبول والعودة وكأن شيئًا لم يكن: بدون التزام بالحجر الصحي وبدون إجراء فحوصات. معظم أهالي مدينتنا ملتزمون بوضع الكمامات والتعليمات إلا أن هناك بعض المستهترين الذين يسبّبون ضررًا لا تحمد عقباه". ويوضّح أبو حسين: "إضافة للتجمّهرات، فالأعراس ما زالت قائمة! الفترة التي نعيشها ليست سهلة بالمرة، والأمر يزداد سوءً مع دخول الشتاء والأمراض الموسمية". وناشد أبو حسين أهالي بلدته قائلًا: "أنا –شخصيّا- أتوجّه للفحص من حين لآخر للإطمئنان على صحّتي أولًا، كوني أقابل الكثير من الأشخاص يوميًا، ولتشجيع الآخرين على التوجه لإجراء الفحص. الفحص بسيط ويمكنه أن يحمي فئة كبيرة من الناس، واليوم توجد محطة فحص في كل حيّ تقريبًا، وفي صناديق المرضى.. دعونا نتعاون جميعًا من أجل قطع سلسلة العدوى في أم الفحم ووقف إزهاق الأرواح المخيف الذي نعيشه يوميًا".