اغلاق

اليوم الانتخابات النيابية الأردنية: تسودها أجواء الفتور وإعادة نفس التركيبة

WAZCAM, تم النشر 2020/11/10 8:33

 يدلي الأردنيون اليوم الثلاثاء، بأصواتهم لاختيار 130 عضوا في مجلس النواب، وسط توقعات بتسجيل نسبة مقاطعة غير مسبوقة، رغم الدعوات المتكررة إلى المسؤولين بضرورة المشاركة بكثافة في هذا الاستحقاق.

وشهدت الاستحقاقات التشريعية السابقة تراجعا لافتا في نسب المشاركة التي لم تتعد حاجز 37 في المئة في ظل قناعة بصعوبة إحداث أي تغيير في المشهد النيابي، حيث أن نفس التركيبة بقيت هي المهيمنة على مجلس النواب طيلة العقود الماضية. ولا يتوقع أن يتغير المشهد المقبل ومن المرجح على نحو كبير أن تستمر العشائر والشخصيات النافذة المؤيدة للسلطة في السيطرة على المجلس، في مقابل حضور ضعيف للأحزاب ولاسيما الإسلامية والليبرالية، فيما القوى اليسارية لم يعد لها أي تأثير على أرض الواقع.

وبموجب الدستور، فإن معظم السلطات تعود إلى الملك عبدالله الثاني، الذي يعيّن الحكومات ويمكنه حل مجلس النواب. ولدى النواب صلاحية إجبار الحكومة على الاستقالة بالتصويت بحجب الثقة. لكن هذه الصلاحية لم تفعّل إلا نادرا فيما نجحت الحكومات المتعاقبة في السنوات الأخيرة في تهميش دور المجلس الذي يكاد يكون بلا أي حضور.

ويشير متابعون إلى أن الحكومات عادة ما تسعى إلى كسب حزام نيابي قوي تستند عليه، رغم كل ما يثيره النواب من صخب لاسيما في جلسات مساءلة الوزراء في قضية ما.

heightقد يهمك ايضا