عائلة عباهرة - ما حصل مع وفاء يدل على مدى التهاون وتورط المسؤولين وعدم قدرتهم عن الدفاع عن ابسط الحقوق.
WAZCAM, تم النشر 2020/11/23 11:15
اهل بلدنا الكرام في عرابة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا نملك إلا أن نقول : ( إنا لله و إنا اليه راجعون ، و حسبنا الله و نعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها)
نتقدم بجزيل الشكر والإمتنان و التقدير و العرفان لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة ابنتنا وفاء عباهرة (المرحومة والمغفور لها بإذن الله)، ونسأل الله تعالى العزيز الرحيم أن يجنّبكم الشـرّ، و ان يحفظكم ذخرا
وسندا كبيرا وعزيزا لنا. نشكركم و نسأل الله ان يرعاكم بعنايته وأن بجنبكم كل مكروه.
لو تحركت السلطات وقامت بواجبها لما وقعت هذه الجريمة.
استمرار جرائم القتل والدم في المجتمع العربي واخرها الجريمة البشعة التي هزت عرّابه خاصه، والمجتمع العربي عامه، يدل على مدى التهاون وتورط المسؤولين وعدم قدرتهم عن الدفاع عن ابسط الحقوق. المستوى المهني والأخلاقي للمسؤولين يؤكد مرارا وتكرارا انهم لا يصلحون ان يكونوا في مواقعهم على المستوى المحلي فما فوقه.
من هنا ننوه وبكل اسى، بانّه على السلطة المحلية التعامل مع هذه الجريمة النّكراء بعدالة وكما يجب، عوضا عن تقزيم الأمور واسماع ما يريد كلّ طرف سماعَه – وفقا لحجم الطرف وتعداده.
لا شك بانّ مقتل ابنتنا المغدورة وفاء عباهره رحمها الله بهذه الوحشية على يد طليقها اوجعت جميع اصحاب الضمائر الحيه في بلدتنا خاصه والمجتمع العربي عامة.
هدفنا الأساسيّ كعائلة هو لملمة جراحنا واحتضان واحتواء ابناء المرحومة وعائلتها. فالمصاب جلل والخسارة كبيرة وتعويضها ليس الا من الله.
امّا حقّنا وردنا لهذه الجريمة فسيكون بحسب القانون فقط. نحن نؤمن بالله ونثق بانّ القانون سيأخذ مجراه. لن نساوم على دماء الفقيده ولن نكون تجار دماء.
ومن هنا نستنكر التجارة بمأساتنا كما فعلت البلدية ونرفض بان يكون بيت عزائنا منصة سياسية. عندما قدمت الوزيرة، فهي قدمت لبيت العزاء. فلماذا جعل بيت العزاء او قدومها، منصة لقطف النياشين.
القيام بعرض الصور مع وزيرة على انه اجتماع لحل مشاكل الكورونا بالبلدة – على منصّة قدومها لواجب العزاء; او الإدعاء بانّ واجب العزاء كان واحدا من نقاط البرنامج – ارضاءا لهذا او ذاك - امر مرفوض وغير مقبول تماما !
لسنا سلّما ولا وسيلة للوصول الى اي اهداف شخصية او سياسية. ان صعب قول الحق، فلا داعي للتصفيق للباطل.
الوزيره اعلنت في تغريده لها على حسابها بمواقع التواصل الإجتماعي بأن مجيئها ليس الا لتقديم واجب العزاء وبحث حيثيات الجريمه ومتابعة تفاصليها ومحاسبة المسؤولين. فلماذا قلب المنصّة الى حضيض سياسي، اجتماعي واخلاقي؟
ننوّه بانّ هنالك حسابات فيسبوكيه وهميه تحت اسم عائلة عباهره وما هدفها الى لبث السموم وتشويش مجريات الأمور ونحن نعلن انهم لا يمتون لنا بصله لا من قريب ولا من بعيد، فأخلاقنا لا تسمح بذلك. بالإضافه الى ذلك، فهنالك مواقع اخباريه وصحفيه تنشر بيانات ومناشدات كاذبه. نحن غير مسؤولين عن أي بيانات صادرة من هذه المواقع وايّ توضيح، فيصدر عن عائلتنا باشخاصها المعروفين.
كل هذا وللأسف، ما هو الا تجلٍّ لاساس الجريمة: غياب الحق، وانتشاء الوجوه الملوّنة حيث القيادة والجاه ليسا للمُحترم وانما بات الاحترام لصاحب المال وان دَنَس.
عائله عباهره