أمريكا تمنع عقد مجلس الامن واتخاذ قرار بوقف الحرب في غزة

اعترض الدبلوماسيون الأميركيون على طلب تقدم به نصف أعضاء مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة هي الثالثة له هذا الأسبوع، ولكن علنية بعدما كانت رفضت السماح خلال جلستين سابقتين مغلقتين باتخاذ موقف دولي موحد من التدهور الواسع النطاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتواصل إدارة بايدن جهودها الدبلوماسية في المنطقة بغية التوصل إلى التهدئة ويباشر نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو، والفريق التابع له، جهود الوساطة بدءاً من صباح اليوم الجمعة، في عمان، أملاً في إرساء التهدئة المرجوة.

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية هذه المساعي هي جزء من الانخراطات المستمرة رفيعة المستوى من كبار المسؤولين الأميركيين في شأن هذه القضية الحرجة. وأوضح أنه أثناء وجود عمرو هناك، سيعزز الرسالة التي أكدناها في العديد من المشاركات رفيعة المستوى مع الأطراف وأصحاب المصلحة الآخرين في الأسبوع الماضي، وهي الدعوة إلى الهدوء ووقف التصعيد. وكرر أن الولايات المتحدة تدعم بالكامل حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها. واستدرك بأن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون العيش بإجراءات متساوية للسلامة والأمن. وشدد على أن واشنطن لا تزال ملتزمة حل الدولتين وهذا العنف يأخذنا بعيداً عن هذا الهدف الحرج.