استمرار المفاوضات لتشكيل الحكومة والليكود يستعد للتصعيد

نتنياهو يتهم بينيت بالتحايل على مصوتيه ويتناسى مقالبه مع غانتس ووعوده التي لم يفِ بها!

ما زالت القائمتان المشتركة والموحدة بدون موقف معلن، وانباء عن دعم الموحدة للحكومة وامتناع المشتركة عن التصويت

تستمر المفاوضات بين كتل الائتلاف الحكومي الجديد الذي يعتزم يائير لبيد الإعلان عنه امام رئيس الدولة غدًا او بعد غد. وأجرى فريق المفاوضات من حزب ييش عتيد جلسات متواصلة مع وفود يمينا أمل وتكفا حداشا وكحول لفان حتى ساعات متأخرة من ليلة امس، افيد انها استمرت حتى الثالثة صباحًا وانه سيتم استئنافها صباح اليوم الاثنين.

وما زالت هناك بعض العقبات في تقدم المفاوضات، حول توزيعة الحقائب الوزارية، حيث تطالب اييلت شاكيد من حزب يمينا بضم وزارة النقب والجليل الى وزارة الداخلية التي من المفترض ان تتولاها، الا انه تم منح هذه الوزارة لحزب يسرائيل بيتينو. كذلك يطالب جدعون ساعر بوزارة الاتصالات ليوعاز هندل، لكن يبدو ان حزب كحول لفان قد طالب بهذه الوزارة ايضًا. بالإضافة الى الخلاف بين كحول لفان ويسرائيل بيتنو على وزارة الزراعة.

وستشدد أحزاب اليمين من معاداتها لتشكيل هذه الحكومة التي تعتبرها كارثية بالنسبة لها، حيث بدأت حملات التحريض الديني من قبل الرابانيم المقربين من الأحزاب الدينية ببث التحريض والتهريب من اخطار الحكومة البديلة لنتنياهو. كما يتوقع ان تزداد التظاهرات امام بيت بينيت وشاكيد، ضد انضمام كاديما للحكومة.

ويراهن المحللين على فترة قصيرة من استمرار الائتلاف الحكومي الجديد بتركيبته، حيث سيكون من الصعب التعاون بين الأحزاب التي تشكل الحكومة الجديدة نظرًا لتباعد وجهات النظر بينها، واختلاف برامجها واولوياتها.