الاشتراكية الصينية بعد 100 عام طموحات متجددة وانفتاح لبناء مجتمع رغيد
قبل مائة سنة كانت الصين جمهورية فتية تعاني من سيطرة أمراء الحرب على الجيش وصراعات دائمة على السلطة ومؤامرات غربية ساهمت في خراب البلاد! وأطماع إمبراطورية الشمس اليابانية. ظهر الحزب الشيوعي الصيني سنة 1921 من تلك الحقبة المضطربة. وفي غضون سنوات قليلة، نجح الحزب في استقطاب مثقفين بارزين وأعداد كبيرة من المؤيدين، ليتحوّل إلى شريك لا غنى عنه للرئيس صن يات سن الساعي إلى الحصول على دعم سوفياتي لجمهوريته في مواجهة الجيوش الخاصة لأمراء الحرب ومحاولات إحياء أسرة كنغ الإمبراطورية.
ويعتقد مارتن جاك -كبير الباحثين بمعهد الدراسات الصينية في جامعة "فودان" أن الإنجاز الاستثنائي للحزب الشيوعي الصيني يكمن في قدرته على إيجاد طريقة تدمج بعمق قدرات الإصلاح الهائلة مع المجتمع والثقافة الصينية. حيث بدأ الحزب منذ نشأته بمهمة توحيد البلاد وإنهاء "الهيمنة الأجنبية" والنهوض بالأمة الصينية، وسلك خلال مشواره الطويل أفكارا عديدة في سبيل تحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية.
وبفضل الاتجاه الجديد الذي تم تحديده في نهاية السبعينيات، بدأت الصين الثورة الاقتصادية الأكثر طموحا، والتي مكنت ملايين السكان من تحسين مستوياتهم المعيشية خلال فترة قصيرة من الزمن، وتمكن الحزب بعد هزائم وانتصارات من رسم مسار التنمية الأنسب للصين.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ إنّ التنمية والتطور هما الأساس وليس التعددية وصخب الكلام باسم الديمقراطية أو الليبرالية في مجتمع المليار ونصف المليار نسمة، مضيفا أن الصين انفتحت اقتصاديا ولم تنفتح سياسيا، وأن ما يجري هو معركة بين حضارة غربية وحضارة صينية تقدم نموذجا جديدا للتنمية والاستقلال، ووضع وصفة للنموذج الصيني وهي "رأسمالية وقومية وسلطة مركزية".
وقال دينغ شياو بينغ -الذي يُعرف بـ"مهندس الإصلاح الصيني"- إن الاشتراكية لا تعني بالضرورة الفقر، مؤكدا على ضرورة جعل الصينيين أغنياء، وموضحا أن اشتراكية الصين منفتحة على قواعد اقتصاد السوق للاستفادة منها، إذ لا بد للصين من الاستفادة من كل الحضارات الأخرى، بما فيها الغربية. وخالف دينغ بتوجهاته آراء مؤسس الصين الجديدة ماو تسي تونغ الذي قال إنه "من الأفضل أن نبقى فقراء في ظل الاشتراكية على أن نغتني في ظل الرأسمالية".
الهدف طويل الأجل المتمثل في تحقيق التحديث الاشتراكي بشكل أساسي بحلول عام 2035، بمعنى أن القوة الاقتصادية للصين والقوة العلمية والتكنولوجية والقوة الوطنية الشاملة ستتحسن بشكل كبير، وضرورة عمل كل كوادر الحزب من أجل مكافحة الفقر، وبناء مجتمع رغيد الحياة بطريقة شاملة. وحددت الصين هدفا طموحا يتمثل بأن تصبح القوة الفضائية الرائدة في العالم بحلول عام 2045.
حذر داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة "أنثروبيك" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، من أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان ما يصل إلى 50% من...
بحضور شخصيات عديدة وأكاديميين وكبار المسؤولين في المجتمع العربي أقيم يوم أمس الثلاثاء في مركز الحداثة...
أحدث تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "DeepSeek" ضجة واسعة في الأوساط التكنولوجية، بعدما تصدّر قائمة التطبيقات...
حوّلت دمى “لبوبو” الصغيرة والفروية، ذات العيون الكبيرة والأسنان الحادة، إلى ظاهرة عالمية اجتاحت وسائل...
دعونا لا نكون جزءً من هذه الاحصائياتبطيرم ترصد معطيات صارخة لإصابات الأطفال تعدت 1100 إصابة خلال ايام عيد الأضحى السنوات الأخيرة وتناشد الأهل اتباع تعليمات...
تُوّج ابن مدينة عكا في منطقة الجليل، شمالي البلاد، باسل عيسى طنطوري، بطلا في...
يتوقع الراصد الجوي أن يكون الطقس، اليوم الإثنين، غائما جزئيا إلى صاف ومعتدلا في...
بيان صحفي | عضو بلدية تل أبيب–يافا (قائمة كلنا البلد) المحامي أمير بدران: ردًا...
حذر داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة "أنثروبيك" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، من أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان ما يصل إلى 50% من...
بحضور شخصيات عديدة وأكاديميين وكبار المسؤولين في المجتمع العربي أقيم يوم أمس...
أحدث تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "DeepSeek" ضجة واسعة في الأوساط التكنولوجية،...
حوّلت دمى “لبوبو” الصغيرة والفروية، ذات العيون الكبيرة والأسنان الحادة،...