اغلاق

رئيس المخابرات الامريكية يحاول تهدئة الخلافات الأردنية السعودية

WAZCAM, تم النشر 2021/07/06 13:20

رئيس جهاز الـ سي آي ايه زار الأردن والسعودية والامارات مؤخرًا

كشف مصدر دبلوماسي غربي مطلع، أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) "وليام بيرنز"، أجرى مشاورات في الأردن والسعودية والإمارات، مؤخرًا؛ لخفض التصعيد في أعقاب فتنة القصر بالأردن. وافيد ان المخابرات الامريكية تعمل للتخفيف من حدة غضب الملك عبدالله، بعد القبض على باسم عوض الله و الشريف حسن بن زيد، اللذان تربطهما بالقيادة السعودية علاقات وطيدة. ويرجح الخبراء ان المقربين من العاهل الأردني يضغطون من اجل اتمام محاكمتهما واثبات العلاقة السعودية الخفية بتورطهما، في زعزعة النظام الملكي، بتنسيق مع جهات اجنبية أخرى وبتواطئ أجهزة استخبارات بعض الدول المجاورة بما فيها إسرائيل!

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأسبوع الماضي أن السعودية ضغطت بشدة على الأردن لوقف محاكمة رئيس الديوان الملكي الأسبق "باسم عوض الله"، وانها أرسلت 4 طائرات مع مسؤولين مختلفين للمطالبة باستعادة "عوض الله" فور اعتقاله في نيسان الماضي، على رأسهم وزير الخارجية، الأمير "فيصل بن فرحان".

وأضافت المصادر أن مسؤولا كبيرا من مكتب ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، كان من بين المبعوثين إلى الأردن، إضافة إلى رئيس المخابرات السعودية "خالد الحميدان"، الذي مكث في الأردن مدة 5 أيام للضغط من أجل السماح لـ"عوض الله"، الحاصل على الجنسية السعودية، بالعودة معه.

وبينما أكد مسؤولو مخابرات غربيون أن المتهمين في قضية الفتنة بالأردن "لم يجندوا مسؤولين عسكريين ولم يحاولوا الإطاحة مباشرة بالملك عبدالله"، نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولي مخابرات سابقين أن "عوض الله" لم يكن ليتحرك إلا بموافقة كبار القادة السعوديين.

ولذا يعتقد الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "بروس ريدل"، أن المسؤولين السعوديين ضغطوا من أجل الإفراج عن عوض الله لأنهم علموا أن لديه معلومات تدينهم ويريدون إخراجه.

وافادت تقارير غربية أن عوض الله مقرب من ولي العهد السعودي، فيما شغل "الشريف حسن بن زيد" سابقا منصب مبعوث العاهل الأردني إلى السعودية.

heightقد يهمك ايضا