اسرائيل تطلق حملة لتقديم جرعة ثالثة من لقاح كورونا

اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت مساء الخميس عن إطلاق الحملة لتلقي الجرعة الثالثة من التطعيم المضاد للكورونا.

وقال ان التطعيم سيعطى في هذه المرحلة لسن 60 عامًا فما فوق، الذين مضى 5 أشهر منذ تلقيهم الجرعة الثانية من التطعيم.

جاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي حضره وزير الصحة الاسرائيلي، نيتسان هوروفيتس، والمدير العام لوزارة الصحة، البروفيسور نحمان اش، ورئيس الفريق المكلّف بمعالجة الأوبئة، الدكتور بوعاز ليف، ورئيس برنامج "درع الآباء والأمهات"، البروفيسور نمرود ميمون.

وقال " تستمر جائحة الدلتا في التفشي في أنحاء العالم، وهنا في إسرائيل أيضًا. وقد كلفتنا موجات الكورونا الأولى حوالي 200 يوم من الإغلاق، وفقدان عام دراسي لأطفالنا، والأضرار المادية الفادحة. فلسنا معنيين بالعودة إلى هناك".

وتابع : "لو كنا نتبنى السياسة السابقة، لكنا نلجأ إلى فرض إغلاق وقيود تشل كافة أنشطة الحياة هنا حتى في هذه المرحلة المبكرة. لكن سياستنا مختلفة وواضحة ومفادها الحفاظ على الحياة - إلى جانب روتين الحياة الاعتيادية. هدفي هو إتاحة نشاط المصالح التجارية، ومؤسسات التربية والتعليم والثفافة، إلى جانب الكورونا وتفادي حالات الإغلاق قدر الإمكان".

وقال"حالات الإغلاق قد تسببت حتى اليوم بخسارة 200 مليار شيكل".

وقال ان "استراتيجيتنا تشتمل على ثلاث طبقات وقائية: الحماية المحكمة لكبار السن والأشخاص الذين يُعتبرون الأكثر عرضةً، ووضع الكمامات والتصرف بمسؤولية، وتطعيم السكان".

و"تتخذ الحكومة عشرات الإجراءات في آن واحد إذ بادرنا إلى تطبيق برنامج "درع الآباء" الذي يُعنى بحماية 120000 من كبار السن وأكثر الأشخاص عرضةً في إسرائيل. وفي مطار بن غوريون الدولي حققنا نسبة 100% من الفحوصات لأشخاص يدخلون البلاد عبره".

وقال : ان الحكومة صادقت لأول مرة على بيع فحوصات لتشخيص الإصابة بكورونا ذاتيًا حيث يمكنكم إيجادها من الآن على رفوف شبكات الصيدليات. وبالتعاون مع وزارة الدفاع، ووزارة الصحة، وقيادة الجبهة الداخلية، ووزارة الداخلية والحكم المحلي سنطلق حملة "الحصانة للمواطن" لزيادة معدلات التطعيم في إسرائيل اعتبارًا من الأسبوع القادم."

وقال :الآن للسبب الذي اجتمعنا هنا لأجله: بعد سلسلة من المباحثات مع خبراء طبيين في إسرائيل وحول العالم، بقيادة الأخصائيين التابعين لوزارة الصحة، وكما نُشر فعلاً، أوصت لجنة الخبراء الطبيين بأغلبية ساحقة لــ 56 مقابل 1 بتطعيم الإسرائيليين من كبار السن".

وقال : تشير النتائج إلى انخفاض مناعة الجسم على مدار فترة طويلة، وبالتالي فإن الهدف من التطعيم المكمل هو تعزيزها مجددًا، مما سيقلص فرص الإصابة بحالات مَرضية خطيرة إلى حد ملموس.

وقال : يثبت الواقع أن التطعيمات آمنة. كما ويثبت الواقع أيضًا أن التطعيمات تقي من الحالات المَرضية الخطيرة والوفاة. وعلى غرار التطعيمات المضادة للإنفلونزا التي ينبغي تجديدها بين الفينة والأخرى فإن ذلك ينطبق هنا أيضًا. وخلال عدة أيام بعد تلقي الجرعة الثالثة، يبدأ مفعولها فورًا لتوفر حماية قوية للغاية لجسمكم.

ودعا جميع المسنين الذين تلقوا التطعيم الثاني للتوجه ا لتلقي التطعيم المكمل.

وقال ان الرئيس الاسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، سيكون أول شخص يتلقى التطعيم المكمل، صباح غد.