اغلاق

تأثير الدومينو: الاقتصاد العالمي سيتكلف نحو 25% بسبب التغيّر المناخي!

WAZCAM, تم النشر 2021/08/18 9:48

الانبعاثات الغازية للسيارات والشاحنات والمصانع تسببت برفع درجة مياه المحيطات ونفوق الحيوانات البحرية أكثر في المنطقتين القطبيتين خلال الأعوام القليلة الماضية. ولم يعد تأثير التغيرات المناخية التي تشهدها الأرض مقتصرة على المشاهد التي تظهرها الفيضانات وحرائق الغابات والانهيارات في هذه الدولة وتلك.

ففي أحدث الدراسات الاقتصادية لكلية لندن للاقتصاد وجامعتي نيويورك ودالاوير الأميركيتين، خرجت تحذيرات من أن التغيّر المناخي سيلقي بتبعات سلبية على الاقتصاد العالمي. ولعلها المرة الأولى التي يذهب فيها باحثون في الاقتصاد لتقديم نظرة غير مبشّرة إذا استمر التغيّر المناخي دون تدخل البشر لإيقاف تسارعه.

وفي السنوات الأخيرة بات العالم يشهد حقائق على الأرض، ليس الفيضانات وحدها ما يشير إلى أن الأمطار الغزيرة التي أغرقت قرى وبلدات ألمانية، بخسائر إعادة بناء تصل إلى نحو 30 مليار يورو بحسب تقديرات مختصين ألمان، بل مجمل الاقتصاد العالمي يتأثر بانحسار الرقعة الجليدية في القطب المتجمد الشمالي وارتفاع منسوب المياه وارتفاع درجات الحرارة وزيادة انبعاثات الغازات، بما فيها الميثان وثاني أوكسيد الكربون.

وذهب الاقتصاديون إلى احتساب مخاطر لثمانية متغيرات تتعلق بالأساس بالتكاليف الاقتصادية لها، وفي المجموع الكلي لتكاليف المخاطر المتوالية (بتأثير الدومينو)، فإن الاقتصاد العالمي سيتكلف نحو 25% من التكلفة التي يسببها الإنسان. وفي التقديرات التي وصفها الباحثون بـ"المتحفظة للغاية"، يتوقعون أن يزداد الأمر سوءاً عدة مرات، باعتبار أن هناك خطراً بنسبة 10% في أن تتضاعف النفقات العالمية عن نسبة الـ25%.

 

heightقد يهمك ايضا