اغلاق

اللجنة الوزارية الحكومية لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي تجتمع اليوم !

WAZCAM, تم النشر 2021/10/03 11:47

اشراك الشاباك على الطاولة وخطة تلو الخطة.. لكن العمل الجدي يبقى الغائب الدائم !

صرخات الخوف والاحتجاج في المجتمع اليهودي من اخطار العنف والجريمة التي تقترب منها اقوى ومسموعة اكثر من صرخات والام وجراح المجتمع العربي النازف وعائلات الضحايا ! وهي التي تجبر الحكومة على اظهار تحركات من نوع جديد !

 

تعقد اللجنة الوزارية الخاصة لمكافحة العنف في المجتمع العربي جلسة محورية لمناقشة خطة العمل التي وضعها نائب وزير الامن الداخلي يوآف سيغلوفيتش، الذي تم تعيينه كمدير فعلي للجنة ومنسق بينها وبين المكاتب الحكومية لضخ الجهود والميزانيات للجم العنف الجريمة في المجتمع العربي.

ويترأس الاجتماع رئيس الحكومة نفتالي بينيت، المعني باشراك جهاز الأمن العام – الشاباك في الجهود الحكومية لمحاربة العنف. ومن المتوقع ان تقوم وزارة القضاء باعداد صياغة قانونية لعمل الشاباك في هذا الاطار. لكن الحكومة تواجه انتقادات عديدة لهذه الخطوة، من مختلف الجهات في المجتمع العربي ومن بعض الجهات الأمنية، التي ترفض كشف جهاز الشاباك وطرق عمله وشبكات المتعاونين التي تعمل الى جانبه.

وسبق لهذه الحكومة ان أعلنت عن خطة قطرية لمواجهة العنف في المجتمع العربي، بمشاركة رئيس الحكومة بينيت ووزير الأمن الداخلي عومر بارليف ونائبه سيغالوفيتش والقائد العام للشرطة كوبي شبتاي، حيث تم اطلاق دائرة سيف لمحاربة الجريمة والعنف في لمجتمع العربي بقيادة اللواء جمال حكروش، وبضمنها إضافة 1100 وظيفة جديدة للشرطة تخصص للبلدات العربية، وتأسيس وحدة خاصة للتعامل مع الجرائم الاقتصادية وتبييض الاموال وظواهر الابتزاز والاتاوة والخاوة، وانشاء مراكز جديدة للشرطة في العديد من البلدات العربية في مختلف المناطق في الشمال والمثلث والنقب.

ومن غير الواضح اذا ما كانت الخطة الجديدة التي ستناقشها الحكومة اليوم تختلف جوهريًا عن اليات العمل التي شملتها الخطة السابقة. خصوصًا وان الحكومات المتعاقبة برئاسة نتنياهو وعدت مرارًا بالتعامل الجدي لاجتثاث العنف ومواجهة أسبابه وظواهره المختلفة، لكن لم يكن هناك أي خطوات جدية. وتأتي هذه الحكومة الجديدة نسبيًا حاملة الخطة تلو الخطة، وتتخبط في كيفية اشراك الأجهزة الأمنية وضخ الجهود الجدية للجم العنف والجريمة المنظمة. بينما يستمر مسلسل القتل على ارض الواقع يوميًا في حصد الأرواح، ولعل ابرز ما يضغط على التحرك الجدي للحكومة والمنظومة الأمنية هو الاحتجاجات الغاضبة التي بدأت بالظهور بين أوساط مختلفة في المجتمع اليهودي، التي بدأت تشعر بخطورة اقتراب دوائر العنف والجريمة اليها، وأصبحت صرختها مسموعة اكثر من الام وجراح المجتمع العربي النازف، وعائلات الضحايا التي فقدت أبنائها وبناتها!

 

heightقد يهمك ايضا