اغلاق

اثيوبيا: الطائرات المسيرة التركية والإيرانية والدعم الاماراتي حسموا المعركة ضد تيغراي

WAZCAM, تم النشر 2021/12/26 9:31

بعد ان كانت العاصمة أديس أبابا في وضع صعب بسبب الهزائم المتتالية التي تعرضت لها قوات الدفاع الوطني الإثيوبية على يد قوات “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” التي كان بينها وبين المدينة أقل من 200 ميل فقط، التي بدت في حالة تقدم باتجاه العاصمة اديس ابابا. وأكد معهد كوينسي ريسبونسبل ستيت كرافت الأمريكي في تقرير على موقعه أن الحرب الإثيوبية أخذت منعطفًا دراماتيكيًا، بعد تمكن حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد من قلب المعركة لصالحها، وذلك باستخدام طائرات مسيرة من تركيا وأخرى صينية حصلت عليها من الإمارات، في المقابل كانت المسيرات التي حصلت عليها من إيران بدون تأثير كبير.

وافيد ان الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قد انهارت وتخلت عن خططها للسيطرة على العاصمة أديس أبابا، وانسحبت إلى حدود منطقة تيغراي، في وقت ما يزال فيه سكان تيغراي يتضورون جوعا بعيدًا عن الأنظار.

وكانت “تيغراي” بالفعل بمفردها، وتلقى شعب تيغراي أقل من 10% من المساعدات الأساسية اللازمة لإطعام 5 ملايين شخص يعانون من انقطاع الخدمات الأساسية مثل الاتصالات والمصارف.

وأرسلت إيران طائرات مسيرة لكن تأثيرها كان ضئيلًا ولم تكن بقدر أهمية طائرات “بيرقدار TB2” التركية التي أثبتت سابقا أنها حاسمة في ليبيا وفي الحرب بين أذربيجان وأرمينيا. وتم تصميم هذه الطائرات المسيرة وتجميعها في تركيا، لكن المكونات مصنعة في الولايات المتحدة والنمسا وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا.

وفي الوقت نفسه، يقال إن الإمارات مدت جسرًا جويًا ضخمًا من الأسلحة لدعم إثيوبيا بطائرات “وينغ لوونغ” المسيرة الصينية، والتي لديها مدى أطول من النموذج التركي ويمكن أن تضرب ميكيلي عاصمة تيغراي، حيث يوجد قادة تيغراي.

وهناك أدلة سابقة على أن الإمارات قدمت الطائرات بدون طيار من خلال القاعدة الجوية في عصب في إريتريا (كانت تستخدم في وقت سابق للعمليات في اليمن) وذلك في الأشهر الأولى من الحرب قبل عام.

كما مدت الإمارات  جسرًا جويًا ضخمًا من الأسلحة لدعم إثيوبيا بمسيرات “وينغ لوونغ” الصينية طويلة المدى من خلال قاعدة جوية في إثيويبا كانت تستخدم في عملياتها في اليمن

 

heightقد يهمك ايضا