اغلاق
 

البابا فرنسيس يعتذر للسكان الأصليين في كندا عن الممارسات الظالمة التي مارستها الكنيسة

WAZCAM, تم النشر 2022/07/26 12:37

يواصل البابا فرنسيس زيارته التاريخية الى كندا، في رحلة توبة كما وصفها هو، حيث سيعبر مجدداً عن حزنه ويقدم اعتذاره عن الانتهاكات التي ارتكبتها المدارس الداخلية التي كانت تديرها الكنيسة، بحق أطفال السكان الأصليين. وصل البابا فرانسيس، بالأمس إلى موقع مدرسة داخلية سابقة للسكان الأصليين - الهنود في كندا؛ للاعتذار وطلب الصفح عن الممارسات الظالمة الماضية للكنيسة الكاثوليكية.

وقدَّم البابا فرانسيس اعتذاره التاريخي الذي طال انتظاره، عن دور الكنيسة في العنف الذي تعرض له آلاف الأطفال في المدارس الداخلية للسكان الأصليين لأكثر من قرن في كندا. حيث قال بعد وصوله إلى موقع مدرسة تاريخية سابقة: أطلب الصفح. أنا آسف بشدة.

وتجدر الإشارة إلى أنه بين نهاية القرن التاسع عشر وتسعينيات القرن العشرين، تم تسجيل نحو 150 ألف طفل من السكان الأصليين قسراً في أكثر من 130 مدرسة داخلية تدعمها الدولة، وكانت معظمها تحت إدارة الكنيسة الكاثوليكية. وسيتحدث البابا أولاً إلى السكان الأصليين، أي شعوب الأمريكيين الهنود الذين يمثلون 5% من سكان كندا، بهدف تحقيق المصالحة بين الكنيسة الكاثوليكية والشعوب الأصلية في كندا.

 

وكان فرانسيس محاطاً برؤساء يمثلون جميع مجموعات السكان الأصليين الثلاث، في أثناء تقديمه الاعتذار بموقع مدرسة إرمينسكين الداخلية السابقة في ماسكواسيس بألبرتا.

واعتذر البابا أيضاً عما وصفها بسياسة الدمج القسري المدمرة في المدارس الداخلية للسكان الأصليين.

وكانت الحكومة الكندية قد اعتذرت بشكل رسمي قبل 14 عاماً عن إنشاء هذه المدارس، ودفعت مليارات الدولارات تعويضات لتلاميذ سابقين.

heightقد يهمك ايضا