اغلاق

عتال في مطار اللد يطالب بتعويض مالي بعد اصابته جراء عمله بتفريغ الحقائب من الطائرة و التأمين ترفض

WAZCAM, تم النشر 2022/09/01 8:51

تلقت القاضية إسنات روبوفيتز بيرشا مؤخرًا دعوى قضائية رفعها رجل يعمل عتالًا في مطار اللد حيث يعاني الرجل من انزلاق غضروفي في رقبته، لكن التأمين الوطني رفض الاعتراف بالصلة بين ظروف عمله والإصابة. قبلت القاضية ادعاء المواطن بأن سنوات من التفريغ وتحميل الأحمال الثقيلة أسفرت عن إصابته، من بين أمور أخرى، بعد مشاهدة مقطع فيديو يوضح الإجراءات التي كان مطلوبًا منه القيام بها في عمله.

مقدم الشكوى هو مواطن من مواليد العام 1969، يعمل عتالا في هيئة المطارات منذ شهر أبريل 2009 بدوام كامل.

 

في عام 2018، قدم طلبا إلى التأمين الوطني للاعتراف بمرض أو إصابة في العمل، مدعيا أن عمله تسبب له في الإصابة باضطراب في العمود الفقري العنقي. رفضت مؤسسة التأمين المطالبة بدفع رسوم الإصابة.

في الدعوى التي رفعها أمام محكمة العمل في تل أبيب، ادعى الرجل أنه كجزء من عمله يقوم بتفريغ وحمل ونقل وتحميل المعدات من والى الطائرة،  حوالي 700 حقيبة بوزن إجمالي قدره 2.7 طن لكل وردية عمل، وأوضح المدعي أنه كجزء من عمله يضطر إلى الانحناء وحتى الركوع أثناء وضع حمولة على رقبته وكتفيه، اليدين وأسفل الظهر مما تسبب له بالاصابة.

وبحسب قوله، فإنه يعاني من الأمراض، أهمها الألم والقيود على الحركة في الرقبة وانتفاخات القرص وختان الكتفين وغير ذلك.

 

من ناحية أخرى، زعمت مؤسسة التأمين الوطني أنه لا يوجد أساس إثباتي للاعتراف بالإصابة على أنها إصابة بوتيرة دقيقة، والتي تنتج عن العديد من الإصابات الصغيرة والمتكررة في العمل.

وبحسب المؤسسة، فإن وضعية العنق ثابتة طوال فترة عمل المدعي بحيث لا توجد علاقة سببية بين القصور الطبي والعمل، ولا مجال لتعيين خبير.

heightقد يهمك ايضا