اغلاق
 

19 عاما منذ القبض على صدام حسين.. وما زال الغموض يكتنف العملية

خطاب نصار, تم النشر 2022/12/13 13:24

 

مرت 19 سنة منذ أن ألقت قوات الجيش الأمريكي القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في عملية عسكرية أطلق عليها الفجر الأحمر، ولا يزال الحديث عنها مستمرا منذ ذلك الحين نظرا لما اكتنفها من غموض وجدل كما أنها كانت واحدة من أكبر عمليات البحث التي تم إطلاقها من أجل رجل واحد في التاريخ.

 

وخصصت قوات الجيش الأمريكية إمكانيات هائلة للعملية التي انتهت في 13 ديسمبر 2003 بالقبض على صدام في مداهمة شارك فيه ألف جندي أمريكي، وخلال الشهور التي سبقت ذلك تم تنفيذ 600 عملية ضد أهداف أخرى بما في ذلك 300 استجواب فضلا عن 12 مداهمة فاشلة لتحديد مكان صدام.

 

وحتى يومنا هذا ما زالت الروايات متضاربة بشأن الملابسات التي مكنت القوات الأمريكية من اكتشاف مخبأ صدام حسين.

 

وتقول روايات أمريكية إن العقيد محمد إبراهيم عمر المسلط، الحارس الشخصي الأكثر وفاءً وقرباً من صدام، هو من خانه وأبلغ الأمريكيين عن مكانه مقابل جائزة الـ25 مليون دولار.

 

 

وهناك الرواية الكردية التي تقول إن علي كسرت رسول القيادي في البشمركة الكردية تمكن وبمساعدة قبيلة صدام التي كانت تعيش في العوجة من الوصول إلى مكان اختباء صدام في الريف الشمالي لتكريت بالقرب من منطقة الدورة.

 

وتزعم الروايات المختلفة أن صدام حسين استسلم في نهاية المطاف دون مقاومة وتم نقله إلى بغداد من تكريت واحتجز في المطار الدولي في بغداد.

 

وبعد ثلاث سنوات من القبض عليه من قبل قوات الاحتلال الأمريكية، أُعدم صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى المبارك في 30 ديسمبر / كانون الأول 2006، وسط هتافات طائفية من قبل منفذي الإعدام.

heightقد يهمك ايضا