اغلاق
 

3 قتلى و8 مصابين بعد تجدد الاشتباكات المسلحة في عين الحلوة

Wazcam, تم النشر 2023/09/09 13:22

قُتل ثلاثة أشخاص، وأُصيب ثمانية آخرون صباح اليوم السبت، جراء تجدد الاشتباكات المسلحة، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوب لبنان.

 

وقال المدير التنفيذي لجمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية مجدي كريم لـ "وكالة سند للأنباء"، إنّ الاشتباكات تجددّت صباح اليوم، بوتيرة عنيفة، بعد توقفها لساعات.

 

وأضاف كريم، أنّه جرى مباغتة حي حطين في مخيم عين الحلوة، بإطلاق نار كثيف على سكانه، ما أدى لمقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين.

وأشار إلى أنّ الاشتباكات المتجددة، أدت أيضًا لنزوح المئات من منازلهم، صوب المساجد والمستودعات، مردفًا أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" لم تفتح المدارس حتى اللحظة أمام النازحين.

 

ونوّه كريم، إلى أنّه يجري التواصل مع إدارة "أونروا" من أجل إعادة فتحها لاستقبال العوائل النازحة، خاصة في ظل تواجد عدد من العائلات في شوارع المخيم ومحيطه؛ لعدم توفر أماكن تأويهم.

 

 

وكان مسؤول العلاقات الوطنية في حركة "حماس" بلبنان أيمن شناعة، أعلن أمس الجمعة عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، بمدينة صيدا جنوبي لبنان.

 

من جهتها، أكدت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية" في صيدا، "الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار"، مشددةً التمسك بـ "قرارها تعزيز القوة المشتركة من الأطر السياسية الوطنية والإسلامية للقيام بالمهام الموكلة إليها".

 

وساد أمس هدوء حذر مخيم عين الحلوة تخلله إطلاق نار متقطع، بعدما تجددت أول أمس الخميس، اشتباكات مسلحة فيه بعد هدوء دام نحو شهر، عقب مواجهات دامية بين عناصر من حركة "فتح" ومجموعات "مسلحة"، نهاية يوليو/ تموز الماضي.

 

وآنذاك، أسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل 14 شخصًا بينهم قائد قوات الأمن الوطني بالمخيم التابع لحركة "فتح" أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.

 

وتأسس مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين عام 1948، وهو الأكبر في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفًا.

heightقد يهمك ايضا