اغلاق
اغلاق

تقرير: إسرائيل ستنتقل للمرحلة الثالثة من حربها على غزة خلال الشهر الجاري

Wazcam, تم النشر 2024/07/02 9:51

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الإثنين، أن القيادة السياسية في إسرائيل أعطت القيادة العسكرية "ضوءا أخضر" لإنهاء المرحلة الحالية من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 269 يوما، والانتقال بشكل تدريجي، خلال الشهر الجاري، إلى المرحلة الثالثة للحرب.

وذكرت "كان 11" أن الجيش الإسرائيلي يعتزم الإبقاء على قواته منتشرة في محور فيلادلفيا الواقع في المنطقة الحدودية الفلسطينية المصرية، جنوبي قطاع غزة، وكذلك في "ممر نتساريم" الذي يفصل الاحتلال من خلاله المناطق الشمالية من قطاع غزة عن المناطق الجنوبية.

وسبق أن أشارت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى أن عمليتها في رفح، التي تهدف إلى القضاء على حماس، تقترب من نهايتها. وقال مسؤولوها إنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقا تهدف إلى منع حماس من إعادة ترتيب صفوفها، وذلك عبر شن عمليات اقتحام ومداهمة وانتشار مركزة مصحوبة بهجمات جوية.

وذكرت "كان 11" نقلا عن مصادر مطلعة على المداولات بين المستويين السياسي والعسكري، أن القيادة السياسية في إسرائيل صادقت على "الانتقال تدريجيًا إلى المرحلة الثالثة من الحرب خلال شهر تموز/ يوليو الجاري"، واستدركت بالإشارة إلى أن "العملية الانتقالية نفسها ستكون مرتبطة بالمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن والمفاوضات (مع حزب الله) في لبنان".

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يعتزم "إبقاء قواته في محور فيلادلفيا وفي الممر الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوله في هذه المرحلة أيضا، وفي الوقت نفسه تنفيذ مهام وعمليات محددة في القطاع"، في محاولة لمواصلة الضغط العسكري على حركة حماس في ظل تعطل جهود الوسطاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.

بدورها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه القرارات اتخذت في المداولات الأمنية التي عقدها رئيس الحكومة الإسرائليية، بنيامين نتنياهو، في القيادة الجنوبية وفرقة غزة، مساء الأحد الماضي، بمشاركة وزير الأمن، يوآف غالانت، وكبار قادة الجيش الإسرائيلي والشاباك، والتي استعرض جهاز الأمن خلالها "تطور العمليات في غزة والاستعداد للمراحل المقبلة".

وخلال الاجتماع، طلب الجيش من القيادة السياسية "4 أسابيع إضافية لاستكمال العملية في رفح، أي حتى نهاية شهر تموز/ يوليو الجاري. وذكرت القناة أن الجيش بحاجة لهذه "النافذة الزمنية للتعامل مع الأنفاق المتبقية في رفح ومحور فيلادلفيا"، الذي يحتله الجيش الإسرائيلي منذ نهاية أيار/ مايو الماضي.

واستعرض كبار المسؤولون في الجيش والشاباك "التقدم الذي تم إحرازه" في العلميات البرية في قطاع غزة، واعتبروا أن "الإنجاز العسكري" الذي تحقق في غزة "كبير بما فيه الكفاية، بحيث أنه في حالة اضطرار إسرائيل إلى وقف القتال، سواء بسبب التوصل إلى صفقة تبادل أو بسبب احتمال التوصل إلى تسوية في الشمال، فإن الجيش سيكون قادرا على القيام بذلك".

heightقد يهمك ايضا