- المديرة العامة أورلي سلفينجر: "بحسب معطيات بطيرم هنالك ارتفاع حقيقي لإصابات الأولاد خلال رحلات الاستجمام في الفنادق وبيوت الضيافة خارج البلاد اذ ان كل مكان قد يحتوي على العديد من المخاطر التي من المحتمل ان تعرض حياة أطفالنا للخطر".
مع بدء العطلة الصيفية لهذا العام، من المتوقع ان تقصد العشرات من العائلات العربية بعض الأيام للسفر خارج البلاد في رحلة للاستجمام او للتنزه حيث تعتبر هذه العطلة من أجمل اللحظات التي يقضيها افراد العائلة مع بعضهم البعض بعيدا عن ضغوطات الحياة اليومية. وعلى الرغم من ان الحديث يدور عن عطلة للراحة والاسترخاء، الا ان جميعنا يعلم انه في العطلة مسؤوليتنا كأهل تزداد اضعاف في الحفاظ على أمن وسلامة أولادنا.
وتزامنا مع تجهيز العديد من العائلات العربية السفر الى شتى انحاء العالم في إجازة قصيرة، تنشر مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد فيما يلي الدليل الكامل الذي من شأنه ان يضيء للأهل والبالغين عامة أهم الزوايا والنقاط التي من شأنها ان تلفت انظارهم الى بعض المخاطر التي يمكن تفاديها لتجعل العطلة خارج البلاد من أجمل ذكريات العائلة.
وجاء في الدليل الذي نشرته مؤسسة "بطيرم" في موقعها الإلكتروني على الانترنت اهم التوصيات المتعلقة باتباع سبل الوقاية والأمان في غرف الفندق، في برك السباحة واثناء السفر حتى في الطائرة او الحافلة او في السيارة المستأجرة خارج البلاد.
وحول سبل الأمان اثناء السفر في الطائرة والحافلة او السيارة المستأجرة خارج البلاد جاء في دليل "بطيرم" ان خلال الرحلة الجوية يوصى بربط الأطفال لحزام الأمان في المقعد، مع التحقق مسبقًا مع شركة الطيران إذا كانت توفر مقعد أمان للطفل خلال الرحلة الجوية. اما إذا كنتم ترغبون في استخدام مقعد الأمان الخاص بكم، فتأكدوا من إمكانية استخدام مقعد الأمان الخاص بكم في شركة الطيران التي تختارونها.
اما بالنسبة للعائلات التي ترغب في استئجار سيارة للتنقل بها خارج البلاد فيجب التحقق مع شركة استئجار السيارات بشأن إمكانية استئجار سيارة بمقعد أمان مناسب أو إمكانية إحضار مقعد الأمان الخاص بكم معكم، مع العلم انه يتوجب التخطيط جيدا للطريق بحيث لا تضطروا إلى الاعتماد على سيارات الأجرة لتجنب حمل مقعد الأمان في كل مرة تغادرون فيها الفندق.
وفيما يتعلق بوسائل الأمان في غرف الفندق اشارت "بطيرم" في دليل الأمان ان طبيعة الأطفال الفضولية تدفعهم الى التحقق واستكشاف واختبار كافة ارجاء الغرفة التي تعتبر بالنسبة لهم مساحة جديدة ومثيرة، لذلك، يُنصح الآباء بإجراء فحص شامل للغرفة وملاءمتها للأطفال والتأكد من أنها تستوفي الشروط الأساسية لاستضافة الأطفال مثل سرير أطفال أو سرير منخفض أو فرشة على الأرض بحسب عمر الطفل. كما يتوجب على الأهل إخراج كافة عوامل الخطر وابعادها عن متناول الأطفال مثل أعواد الثقاب أو الابريق الكهربائي أو الأغراض الصغيرة التي يمكن ابتلاعها، على ان يتم الحفاظ على نوافذ الغرفة مغلقة ومقفلة، والحرص على قفل الأبواب المؤدية إلى الشرفة لمنع السقوط.
وشددت "بطيرم" في هذا السياق انه لا ينبغي ترك الأطفال الصغار بمفردهم في الحمام في غرفة الفندق، ولا حتى للحظة واحدة، مع التشديد على ضرورة فحص درجة حرارة الماء قبل الاستحمام.
اما فيما يتعلق بالسباحة في بركة الفندق فيجب الأخذ بعين الاعتبار ان الطفل ما دون الـ 5 سنوات يحتاج إلى مراقبة مستمرة في كل مرة يكون فيها داخل المياه للسباحة أو بالقرب منها، على ان يتم الاتفاق فيما بينكم حول مراقبة الأطفال في كل لحظة. ومن هذا المنطلق، يجب أن يتجنب الشخص البالغ، المسؤول عن المراقبة المستمرة للأطفال، جميع أشكال الانشغال من أي نوع كانت (سواء قراءة كتاب، او الصحيفة، او الانشغال بالهاتف المحمول)، وأن يكون على تواصل مرئي مع الطفل، وأن يبقى على مسافة قريبة وأن يكون متفرغاً تمامًا للمراقبة. من هنا يجب التنويه أيضا انه، حتى لو كنتم بجوار حمام السباحة أو على الشاطئ، لا تغمضوا أعينكم عن الأطفال للحظة. تذكروا ان حالات الغرق تحدث بسرعة وبصمت، مع العلم ان وسائل الطفو (مثل العوامات أو الفرشات المائية أو الإطارات المنفوخة) ليست بديلاً عن الرقابة المستمرة.
وعن سائر التوصيات المتعلقة بأمان الأولاد في ارجاء الفندق شددت "بطيرم" على انه في بيئة غير مألوفة، يجب مراقبة الأطفال في جميع الأوقات، على ان نطلب نحن الأهل والبالغين من الأطفال أن يبقوا قريبين وتحت انظارنا. كما ينصح في التعرف على محيط الغرفة والفندق مع الأطفال وتحديد ما هو مسموح به وما لا يسمح لهم القيام به بمفردهم، مع تحديد مكان لقاء متفق عليه مع أطفالكم في حالة اضعتم بعضكم البعض. كما يوصى بتزويد الطفل بسوار أو بطاقة تحمل اسمه ورقم هاتفكم المحمول واسم الفندق باللغة الإنجليزية، وتعويده على إظهار السوار أو البطاقة لشخص بالغ في حال ضل الطريق.
بدورها قالت المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد اورلي سلفينجر انه وبحسب معطيات المؤسسة فهنالك ارتفاع حقيقي لإصابات الأولاد خلال رحلات الاستجمام سواء في أحضان الطبيعة، اثناء السباحة او خلال التنزه خارج البلاد وفي مرافق الفندق وبيوت الضيافة. وتعتبر العطلة الصيفية فرصة لكافة افراد العائلة لقضاء وقت ممتع وشيق مع الأبناء والأطفال بعيدا عن ضغوطات الحياة والعمل. لكن حتى خلال الإجازة نحن الأهل غير معفيين من المسؤولية تجاه أطفالنا. كل مكان نقضي فيه بعض الوقت خلال العطلة قد يحتوي على العديد من المخاطر التي من المحتمل ان تعرض حياة أطفالنا للخطر في أي لحظة. ولذلك نحرص خلال أيام الإجازة على مراقبة الأطفال مراقبة فعالة ومستمرة حفاظاً عليهم من المخاطر. إذا لم نتمكن من البقاء معهم، فلنتأكد من أنهم برفقة شخص بالغ ومسؤول للحفاظ على سلامتهم. لا تقل أن هذا لن يحدث لي، فلنحرص على التصرف بأمان تجاه أطفالنا حتى نتمكن من قضاء إجازة صيفية ممتعة وآمنة."
مراقب الدولة ينشر للجمهور تقريرًا حول مواضيع الذكاء الاصطناعي (AI) والأمن السيبرانيأبرز ما جاء في تقرير مراقب الدولة:تصنيف إسرائيل العالمي في نشاطها واستثماراتها...
أعلنت الشبكة العربية للإبداع والابتكار عن اختيار السيد مهند شاهين رائد الأعمال والمدير الإقليمي لمنطقة...
أكد السيد فيصل فهد عامر عضو مجلس إدارة الشبكة العربية للابداع والابتكار والرئيس التنفيذي لمجموعة عونك و...
الشبكة العربية للإبداع والابتكار تحتفل بإطلاق مبادرة "شراكات من أجل مستقبل أمة" في دبي دبي، الإمارات...
بمبادرة المجلس المحلي عين ماهل برئيسه المحامي "محمد هاني أبوليل" وبإشراف وتعاون قسم الرفاه الأجتماعي، ومركز خطوات للتمكين الأسري، مركز الشباب، ووحدة الأمن...
الأسبوع العالمي لمكافحة العنف في ظل الحرب :89% من النساء التي تلقين خدمات أخصائي...
وفقاً لرصد جمعية سيكوي-أفق، مع سقوط ضحية أول أمس في شفاعمرو المرحومة صفاء قط ، يصل...
استنكرت القائمة العربية الموحدة عملية إحراق مركبة رئيس بلدية رهط الحاج طلال...
مراقب الدولة ينشر للجمهور تقريرًا حول مواضيع الذكاء الاصطناعي (AI) والأمن السيبرانيأبرز ما جاء في تقرير مراقب الدولة:تصنيف إسرائيل العالمي في نشاطها واستثماراتها...
أعلنت الشبكة العربية للإبداع والابتكار عن اختيار السيد مهند شاهين رائد الأعمال...
أكد السيد فيصل فهد عامر عضو مجلس إدارة الشبكة العربية للابداع والابتكار والرئيس...
الشبكة العربية للإبداع والابتكار تحتفل بإطلاق مبادرة "شراكات من أجل مستقبل أمة"...