اغلاق
 

تحليلات: تفجير أجهزة اتصال حزب الله... ضربة معنوية قاسية دون تغيير المعادلة الإستراتيجية

Wazcam, تم النشر 2024/09/18 10:12
يرى محللون إسرائيليون أن سلسلة التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصال التابعة لعناصر حزب الله في لبنان وسورية، يوم أمس، الثلاثاء، شكلت ضربة معنوية قاسية للحزب، وزادت من قدرة الردع الإسرائيلي. ومع ذلك، لم تؤدِ العملية إلى تغيير إستراتيجي جوهري في المنطقة، لكنها قد تمهد الطريق لمواجهة مستقبلية مفتوحة.
 
 
تُعد العملية الإسرائيلية، التي تم فيها اختراق وتفجير أجهزة "بيجر" تابعة لعناصر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق الجنوب والبقاع، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف، الأكبر من نوعها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على جبهة لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
 
ويشير محللون إسرائيليون إلى أن حزب الله قد يرد بهجمات صاروخية أو بطائرات مسيرة، مما قد ينذر بتصعيد قد يتطور إلى حرب شاملة. ومع ذلك، لا يُتوقع أن تسهم هذه التفجيرات في استعادة الأمن شمال إسرائيل، أو تحقيق هدف إسرائيل المتمثل بـ"إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
 
وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، إن تفجير أجهزة الاتصال عن بعد "كشف لحزب الله مدى سهولة اختراقه، ليس فقط من الناحية الاستخبارية بل أيضًا من الناحية الرقمية والتقنية". واعتبر أن "هذا التكامل بين الاستخبارات والاختراق الرقمي يشكل سلاحًا بحد ذاته، وعلى حزب الله ورعاته الإيرانيين الحذر منه".

heightقد يهمك ايضا