اغلاق

هاشم صفي الدين رفيق حسن نصر الله والمرشح لخلافته على رأس حزب الله

Wazcam, تم النشر 2024/09/30 8:36
يدخل حزب الله باغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية مرحلة جديدة من تاريخه مليئة بالتحديات، في سياق داخلي وإقليمي معقد، أولها اختيار زعيم جديد. وتتجه الأنظار بالخصوص إلى هاشم صفي الدين ابن جيل نصر الله وشريكه في تأسيس الحزب ليتولى خلافته.
 
ستكون مهمة قادة حزب الله في ملء لفراغ الذي تركه اغتيال زعيمه حسن نصر الله صعبة، بالنظر لثقل مكانة من كان يناديه أنصاره بـ"السيد" طيلة أكثر من ثلاثة عقود. إلا أن المراقبين يرجحون أن يخلفه رفيقه وابن خالته هاشم صفي الدين على رأس الحزب، وهو الذي يملك كثيرا من خصال نصر الله حتى في طريقة الكلام.
 
وأكد مصدر في حزب الله إن هاشم صفي الدين لا يزال على قيد الحياة، ولم يكن مع نصر الله لحظة قصف إسرائيل مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
 
 
ولد صفي الدين سنة 1964 في دير قانون النهر في منطقة صور جنوب لبنان، ودرس في الحوزات الشيعية في قم الإيرانية ولم يدرس في النجف عكس حسن نصر الله.
 
ولعل هذه المسيرة الدراسية في إيران جعلته أقرب للجمهورية الإسلامية من نصر الله، إذ تزوج ابنة قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، والذي اغتالته الولايات المتحدة في بغداد سنة 2020.
 
يشرف صفي الدين على الشؤون السياسية لحزب الله، وهو عضو في مجلس الجهاد في الجماعة. وصفي الدين هو رفيق مقرب من نصر الله، إضافة إلى أنه قريب عائلي (ابن خالته) ودرس أصول الدين مثله مثل نصر الله، ويرتدي العمامة السوداء في إشارة إلى نسبه للنبي محمد.
 
كان صفي الدين شريكا في تأسيس حزب الله على يد الحرس الثوري الإيراني في أوائل الثمانينيات لمحاربة إسرائيل، ولعب دورا في النفوذ الاجتماعي والديني وسط الشيعة اللبنانيين.
 
إلا أن مهند الحاج علي، نائب مدير الأبحاث في معهد كارنيغي الشرق الأوسط في بيروت، يرى أنه باغتيال نصر الله "المشهد بأكمله سوف يتغير بشكل كبير". وقال الحاج علي "كان مثل الغراء الذي حافظ على تماسك منظمة متوسعة".
 
ويضيف الحاج علي أن نصر الله "أصبح شخصية أسطورية، إلى حد ما، بالنسبة للشيعة اللبنانيين" وهو وما سيجعل مهمة صفي الدين صعبة لملء الفراغ.

heightقد يهمك ايضا