اغلاق
اغلاق

اعتقال سبعة من سكان القدس الشرقية بشبهة التخطيط لقتل عالم نووي ورئيس بلدية في وسط البلاد

Wazcam, تم النشر 2024/10/22 12:37

سمح هذا الصباح (الثلاثاء) للنشر عن اعتقال سبعة من سكان القدس الشرقية بشبهة التخطيط لقتل عالم نووي ورئيس بلدية في وسط البلاد. 

 

تصريح الرائد نداف كوغين، قائد قسم التحقيقات في وحدة مكافحة الجريمة في لواء أورشليم القدس.


وتأتي الاعتقالات بعد يوم من الكشف عن قضية تجسس خطيرة، تتعلق أيضا بإيران، حيث يشتبه في أن سبعة إسرائيليين هاجروا من أذربيجان، من بينهم أب وابنه، ظلوا على اتصال لمدة عامين مع عناصر في الجمهورية الإسلامية - كجزء من وقاموا بتصوير قواعد عسكرية كانت أيضًا أهدافًا لهجوم صاروخي باليستي من إيران في بداية الشهر. وتم القبض على بعض السبعة عندما كانوا يلاحقون مسؤولا إسرائيليا كبيرا وابنه، حيث زُعم أنهم خططوا لاغتيالهما

كشف التحقيق أن مسؤولا إيرانيا تواصل مع المشتبه به الرئيسي، حيث قام بتجنيده وتكليفه بمهام مقابل المال. والذي تمكن بدوره ( المشتبه به الرئيسي) من تجنيد ستة أشخاص آخرين من معارفه لتنفيذ المهام، بما في ذلك إشعال النار في مركبات في عين كارم، وكتابة شعارات على الجدران، وإلقاء قنبلة يدوية على منزل أحد عناصر قوات الأمن.

بالإضافة إلى ذلك، تم توجيههم لشراء أسلحة وقنابل يدوية. وكان المهام الرئيسية التي طلب منهم تنفيذها من قبل الإيرانيين تشمل جمع معلومات استخباراتية عن رئيس بلدية في وسط البلاد واغتيال عالم نووي بارز. الشباب قاموا بتجهيز المعلومات المطلوبة وحتى حاولوا التواصل للحصول على الأسلحة، لكن تم القبض عليهم قبل تنفيذ مخططاتهم.

كل المتورطين اعترفوا بمشاركتهم في الأحداث وتم اعتقالهم في سبتمبر. من المتوقع تقديم لائحة اتهام ضدهم غدا .

تحرك المشتبه به الرئيسي وفقا لتعليمات الوكالة الإيرانية التي زودته بتفاصيل دقيقة عن هدف الاغتيال. ورغم عدم نجاحهم في شراء الأسلحة المطلوبة، إلا أن الإيرانيين أرسلوا لهم الأموال لتنفيذ العمليات. وكشف التحقيق أيضا أن المشتبه بهم تلقوا مبالغ مالية متفاوتة مقابل مهام مختلفة.

وقد وردنا هذا البيان مشترك للناطق بلسان شرطة  إسرائيل للإعلام العربي، وجهاز الأمن العام (الشاباك):

أحبطت شرطة إسرائيل، وجهاز الأمن العام الشاباك محاولة إغتيال خامسة خلال شهر واحد، والتي كانت موجهة من قبل أجهزة إستخبارات إيرانية.

ألقي جهاز الأمن العام ووحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس،بالتعاون مع جنود من حرس الحدود، سبعة سكان من القدس. والذين خططوا بتوجيه من جهات إيرانية، لتنفيذ عملية إغتيال لعالم إسرائيلي كبير، ورئيس مدينه كبيرة في إسرائيل.

سمح بالنشر- في إطار نشاط مشترك لجهاز الأمن العام والوحدة المركزية في لواء القدس، حيث تم الكشف عن خلية لأجهزة استخباراتيه إيرانية كانت تعمل على تجنيد وتشغيل مواطنين إسرائيليين لتنفيذ مهام داخل دولة إسرائيل.

في الأسابيع الأخيرة، وبتوجيه من جهاز الأمن العام الشاباك، قامت وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، جنود حرس الحدود بإلقاء القبض على سبعة من سكان القدس، بتهمة التآمر لتنفيذ عمليات إرهابية داخل إسرائيل بتوجيه من جهات استخباراتيه إيرانية.

كشف التحقيق الذي أجري في جهاز الأمن العام الشاباك ووحدة مكافحة الجريمة. أن أحد المتهمين، وهو مواطن إسرائيلي يبلغ من العمر (23) عام، كان على إتصال مع جهة أجنبية، حيث طُلب منه تنفيذ مهام معينة داخل إسرائيل.

بعد أن بدأ المتهم بنشاطه، جند عدداً من أعضاء الخلية لتنفيذ المهام التي تلقوها من الجهات الإيرانية. من بين المهام التي نفذها المتهمون كانت كتابة شعارات "جرافيتي" في مواقع مختلفة في الدولة، وإشعال النيران بمركبات في  بمنطقة عين كارم في القدس، وجمع معلومات إستخبارية في إسرائيل.

كشف التحقيق أيضاً أنه طُلبت من المتهمين التخطيط لاغتيال عالم إسرائيلي كبير، ورئيس بلدية لمدينة كبيرة في إسرائيل، وتفجير سيارة شرطة، وإلقاء قنبلة بإتجاه منزل. وكان من المقرر أن يتقاضوا (200) ألف شيكل مقابل تنفيذ هذه المهام. كما توصل التحقيق إلى أن بعض المتهمين قاموا بتصوير منزل العالم الإسرائيلي الكبير مقابل مبلغ (500) ألف شيكل في إطار التخطيط لإغتياله.

أُحبطت هذه العمليات بعد الكشف عنها من قبل جهاز الأمن العام الشاباك ووحدة مكافحة الجريمة  في القدس، حيث تم إلقاء القبض على المتهمين. وخلال نشاط التفتيش، تم ضبط مبلغ من المال قدرة (50) ألف شيكل، ولوحة تعريف شرطية مزورة، وعدد كبير من بطاقات الإئتمان في منازل المتهمين.

مع إنتهاء التحقيق، تم  تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضد المتهمين، حيث تم تقديم تصريح مدعٍ في بداية الأسبوع. ومن ثم تمديد توقيفهم حتى يوم  24.10.24، ومن المتوقع أن يتم تقديم لوائح اتهام ضدهم من قبل النيابة العامة في لواء القدس بتهم تتعلق بأمن الدولة.

من مصدر كبير من جهاز الأمن العام الشاباك: وفقاً للمعلومات التي تم جمعها في أجهزة الأمن، فإن العلماء ورؤساء البلديات، وكذلك كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية ومسؤولين إسرائيليين آخرين، يشكلون أهدافاً من قبل الجهات الإيرانية.

هذا التحقيق يكشف مجدداً جهود إيران لتجنيد واستغلال المواطنين والمقيمين في إسرائيلي، بما فيهم سكان شرقي القدس، لتنفيذ عمليات إرهابية داخل دولة إسرائيل. ستواصل الأجهزة الأمنية، بما في ذلك جهاز الأمن العام الشاباك، وشرطة إسرائيل، العمل على كشف هذه الأنشطة الإرهابية والعمل بحزم بهدف تقديم جميع المتورطين بالفعل.

تستمر شرطة لواء القدس، وجهاز الأمن العام في تكثيف الجهود بهدف إحباط أعمال الإرهاب، والمحاولات الإرهابية في أي وقت وأي مكان، والعمل على حماية أمن وسلامة مواطني دولة إسرائيل.

heightقد يهمك ايضا