Wazcam, تم النشر 2025/04/09 8:42
يبحث بوروسيا دورتموند الألمانى عن فك عقدته أمام برشلونة الإسبانى، عندما يحل ضيفا عليه الليلة فى ذهاب ربع نهائى دورى أبطال أوروبا فى كرة القدم، فيما يخشى باريس سان جيرمان المتوج بلقب الدورى الفرنسى من مفاجأة أمام ضيفه أستون فيلا الإنجليزى.
فى خمس مباريات سابقة، لم يفز دورتموند على برشلونة الذى يسير بثبات نحو انتزاع لقب الدورى الإسبانى من غريمه ريال مدريد.
لكنها ستكون المواجهة الأولى فى دور إقصائى بينهما، فيما انتهت آخر مبارزة فى دور المجموعة الموحدة بفوز برشلونة 3-2 بصعوبة على أرض دورتموند الذى كان يشرف عليه آنذاك التركى نورى شاهين.
تغير الكثير منذ تلك المباراة فى ديسمبر، خصوصا مع قدوم الكرواتى نيكو كوفاتش بدلا من شاهين والذى يعرف تماما نظيره فى برشلونة الألمانى هانزى فليك، بعدما عملا سويا فى بايرن ميونيخ فى موسم 2019، عندما كان كوفاتش مساعد فليك والآن يتنافسان معا.
كما يعرف مهاجم برشلونة، البولندى المخضرم روبرت ليفاندوفسكى، دورتموند كثيرا حيث لعب له بين 2010 و2014 علما أنه هز شباكه 27 مرة فى 27 مباراة بعد ذلك.
ويعول برشلونة، حامل اللقب خمس مرات آخرها فى 2015، على هجوم نارى سجل له 83 هدفا فى الليجا المحلية هذا الموسم، مقابل 63 لغريمه ريال الذى يتخلف عنه بأربع نقاط قبل ثمانى مراحل من النهاية.
وكان الفريق الكتالونى قد بلغ ربع النهائى للمرة الأولى منذ 2020.
فى المقابل، يعيش دورتموند، بطل أوروبا 1997، موسما محليا سيئا، إذ يحتل المركز الثامن بفارق 27 نقطة عن بايرن.
غير أن فريق إقليم الرور يأمل فى تكرار مشواره الموسم الماضى عندما حل خامسا فى البوندسليجا، ثم فاجأ الجميع قاريا وبلغ النهائى حيث خسر أمام ريال مدريد 0-2.
ويلعب الفائز من هذه المواجهة فى نصف النهائى، مع المتأهل من مواجهة بايرن ميونيخ الألمانى وإنتر الإيطالى.
وبعد أن وجه رسالة قارية شديدة اللهجة، بإقصائه ليفربول القريب من التتويج بلقب الدورى الإنجليزى بركلات الترجيح، بات باريس سان جيرمان من المرشحين للقب القارى، خصوصا أنه يواجه خصما ليس صعبا على الورق، هو أستون فيلا الإنجليزى.
ولا يزال سان جيرمان يلهث وراء لقبه الأول فى المسابقة، خصوصا بعد استحواذه من قطر عام 2011، لكنه لم ينجح بذلك رغم ضمه أمثال الأرجنتينى ليونيل ميسى، البرازيلى نيمار والسويدى، زلاتان إبراهيموفيتش وغيرهم من النجوم بصفقات باذخة.
يقدم رجال المدرب لويس إنريكى مستوى تصاعديا، وقد ختموا ملف الدورى المحلى بعد حسمه مرة ثالثة عشرة قياسية أمام أنجيه السبت الماضى، بتشكيلة خالية من النجوم الرنانة، يتقدمها المهاجم الدولى عثمان ديمبيليه الذى أعاد اكتشاف نفسه.
فى المقابل، ينتشى أستون فيلا الذى ضم المهاجم ماركوس راشفورد بعد تعثره مع مانشستر يونايتد، بسبعة انتصارات متتالية فى مختلف المسابقات، حتى لو أن نتائجه خارج ملعبه مقلقة هذا الموسم.
خلافا لسان جيرمان، أحرز فيلا لقب المسابقة بصيغتها القديمة عام 1982، غير أنه لم يبلغ ربع النهائى منذ 1983 عندما خسر أمام يوفنتوس الإيطالى 2-5 بمجموع المباراتين. آنذاك، كانت المشاركة الأخيرة له فى البطولة القارية الأولى قبل عودته هذا الموسم.
سيلاقى إنريكى على مقعد بدلاء فيلا مواطنه أوناى إيمرى الذى درب سان جيرمان بين 2016 و2018، وتقابلا فى أمسيتين تاريخيتين عام 2017: خلال الخسارة الصادمة أمام سان جيرمان 0-4 فى ذهاب دور الـ16، ثم الريمونتادا الخيالية لبرشلونة 6-1 إيابا.