سالي عبد: "إرضاء للمتطرفين، رئيس بلدية حيفا فصلنا من الاتئلاف، لكننا لن نسكت ولن نتوقف"

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، قرر رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، هذا الأسبوع، فصل كتلة "أغلبية البلد" من الائتلاف البلدي، وعلى رأسها عضو البلدية سالي عبد، وذلك في أعقاب منشور نشرته الأخيرة في ذكرى النكبة.

سالي عبد، الناشطة السياسية وعضو البلدية ، كتبت على صفحتها: "القرار بيوجع. بيوجعني على مدينتي اللي خضعت لضغوط جهات متطرفة ما بتمثل أهلها. بدل ما البلدية تهتم في الناس، عم تحاول تسكت الصوت الكبير اللي انتخبناه".

وفي حديث خاص، أوضحت عبد أن خلفية الإقالة تعود إلى منشور نشرته في ذكرى النكبة، أثار اعتراضًا من عضوة الائتلاف زهافيت بن دافيد من قائمة ياهف وآخرين، لكنها بدأت بالتحريض، بحسب عبد، داخل مجموعة الواتساب الخاصة بالائتلاف. وأضافت: "باز غليكمان، المساعد الرئيسي لياهاف ومن الصهيونية الدينية، اتصل بي هاتفياً، توقعت أنه يريد حل الإشكال، لكنه بدأ بالصراخ والاتهامات، ودار بيننا جدال".

في اليوم التالي، تفاجأت عبد بنشر خبر فصلها من الائتلاف عبر الإعلام، بالتزامن مع إبلاغها الرسمي. وأكدت أن القرار جاء دون نقاش مسبق أو محاولة للتوصل إلى تفاهم، واعتبرته استجابة مباشرة لضغوط داخلية وتحريض سياسي.

عبد شددت في تصريحاتها: "لن نتنازل عن تمثيلنا لأهل حيفا، ولن نتراجع عن مواقفنا. وجودنا في الحيز العام هو نضال من أجل المساواة والكرامة، ولن نصمت أمام محاولات الإقصاء".

واختتمت قائلة: "من داخل الائتلاف أو من خارجه، سنواصل النضال من أجل مدينة حيفا التي يجب أن تهتم بكل سكانها".