اغلاق
اغلاق

دعونا لا نكون جزءً من هذه الاحصائيات! بطيرم ترصد معطيات صارخة لإصابات الأطفال تعدت 1100 إصابة خلال ايام عيد الأضحى السنوات الأخيرة وتناشد الأهل اتباع تعليمات الأمان

Wazcam, تم النشر 2025/06/02 9:57

دعونا لا نكون جزءً من هذه الاحصائيات

بطيرم ترصد معطيات صارخة لإصابات الأطفال تعدت 1100 إصابة خلال ايام عيد الأضحى السنوات الأخيرة وتناشد الأهل اتباع تعليمات الأمان

رصد 12 حالة وفاة لأطفال وأولاد ما بين الأعوام 2020 حتى 2024 خلال عطلة عيد الأضحى معظمها بسبب حوادث الطرق بما فيها حالات الدهس والغرق والمحاصرة داخل سيارة  

 

يحل علينا بعد أيام قليلة عيد الأضحى المبارك، حيث تحتفل القرى والمدن العربية وتزدان بأبهى حلة لاستقبال هذا العيد. ومن المتوقع كما في كل عام ان تقضي العائلات العربية عطلة هذا العيد في عدة أماكن داخل البلاد وخارجها، اما في الفنادق وبيوت الاستجمام والضيافة والمنتجعات السياحية، واما للتمتع في مياه البحر على شواطئ البلاد، واما في أحضان الطبيعة وفي جلسات عائلة في المنزل وساحاته. 

وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة خلال عطلة العيد التي ستمتد على مدار 5 أيام، تبقى السباحة والشواطئ في البلاد الخيار الأفضل للعديد من العائلات العربية لقضاء أيام العيد، مع العلم انه في السنوات الأخيرة، واكبنا الاف من العائلات العربية التي فضلت السفر الى خارج البلاد لقضاء أيام العطلة.

وفي ظل هذه الأيام المباركة، واجواء العيد المميزة، التي تشغلنا في أمور عديدة منها التحضيرات والتجهيزات الأخيرة، قد ينشغل العديد منها دون أي قصد عن اهم الأمور التي يتوجب ان نحافظ عليها خلال العيد وايام العطلة وهو الانتباه والعناية بأمان أولادنا الذين سيكونون اول المحتفلين بهذا العيد المبارك. فمن منطلق الحرص على أمنهم وسلامتهم، أصدرت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد بيانا هاما اشارت فيه الى اهم التعليمات التي يتوجب على الاهل اتباعها حفاظا على سلامة وحياة أبنائنا كي نقضي عطلة العيد بفرح وطمأنينة بعيدا على الإصابات التي قد تداهم أطفالنا بسبب حوادث غير متعمدة. 

تأتي تحذيرات مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد استنادا الى معطيات تجمعها منذ تأسيسها أي قبل نحو 30 عاما والتي تسلط الضوء على أنماط واعداد الإصابات خلال فترات العيد في السنوات السابقة. 

وتشير "بطيرم" الى ان السنوات الأخيرة (2020- 2024) كانت فترات ايام عيد الأضحى المبارك قد شهدت وفاة 12 ولداُ نصفهم بسبب حوادث الطرق بما في ذلك حوادث الدهس، بينما كانت حالات الغرق مسؤولة عن وفاة 3 أطفال، فيما توفي طفلان اثنان بعد أن حوصرا داخل مركبة مغلقة. وشددت "بطيرم" أيضا ان معظم هذه الوفيات كانت لفئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين جيل الولادة حتى أربع سنوات، فيما وقعت معظم هذه الحوادث التي حصدت أرواح الأطفال اما في الطرقات والشوارع، في البيت وساحاته.

ولفتت بطيرم الى معطيات صارخة وخطيرة أكثر تتضح من خلال معطيات الإصابة للأطفال خلال فترات عيد الأضحى المبارك في السنوات السابقة المذكورة حيث يدور الحديث عن إصابة أكثر من 1180 طفلا وولدا اضطروا على أثرها التوجه الى غرف الطوارئ والمستشفيات لتلقي العلاج خلال احتفالات العيد، حوالي 30% من هذه الإصابات كانت بسبب السقوط، 19% من هذه الإصابات كانت بسبب التعرض لضربات او كدمات، فيما كانت حوادث الطرق بما في ذلك حوادث الدهس مسؤولة عن إصابة 12% من هذه الحالات. وشددت "بطيرم" 45% ممن المصابين الذين وصلوا الى غرف الطوارئ لتلقي العلاج خلال فترات العيد في السنوات السابقة كانوا أطفالا تراوحت أعمارهم ما بين جيل الولادة حتى أربعة أعوام.  

وتتقدم مؤسسة "بطيرم" بهذه المناسبة الى جميع المحتفلين بهذا العيد بأجمل التهاني والتبريكات عسى ان يكون عيدا آمنا وسعيدا لكافة أبنائنا لافتة الى ضرورة اتباع التعليمات التالية حفاظا على أبنائنا: -

- مراقبة الاطفال مراقبة فعّالة خلال لعبهم في المنزل وساحاته او في الخارج.

- منع الأطفال من استعمال مواد مشتعلة أو المفرقعات أو أي مادة قابلة للاشتعال ومنعهم من شراء 

   المفرقعات ومسدسات الخرز  

- لا نشعل النار تحت خطوط الكهرباء والتلفون أو بالقرب من الأشجار والأعشاب أو حاويات البنزين

- يفضل وضع حاجز حول النار او الموقد كي لا تمتد النار، فالحجارة تكون عبارة عن حاجز لدخول 

  الأولاد للمكان الخطر أيضا وابعاد الاولاد من محيط المنقل المشتعل

- التنبه من مغبة تناول الاطفال لكعك العيد الذي قد يحتوي على مكسرات تعرضهم للاختناق

- منع دخول الاطفال الى المطبخ اثناء عملية طهو طعام العيد على ان تواظب ربة المنزل على استعمال 

  رؤوس الغاز الداخلية

- سباحة الأطفال تتم بمرافقة ومراقبة شخص بالغ سواء في البحر واحواض السباحة في المنزل والبرك 

  الخاصة والمنتجعات السياحية والفنادق وعدم الاعتماد على الطواشات بتاتا او على المنقذ لمراقبة الأولاد

- عدم الانشغال ومراقبة الاولاد اثناء السباحة، بالهاتف النقال او قراءة الكتب او اي وسيلة اخرى قد 

  تُشغلنا عنهم لان حوادث الغرق قد تقع خلال ثواني معدودة

- منع دخول المياه بدون وجود منقذ مؤهل على ان تتم السباحة في الشواطئ المرخصة للسباحة

- تفريغ احواض السباحة بعد الانتهاء منها منعا لدخول الاطفال اليها دون علم الاهل وتعرضهم للغرق

- في بيوت الضيافة التي تحتوي على بركة سباحة يجب التأكد من وجود حاجز يحيط البركة يمكن التحكم 

   به واغلاقه منعا لدخول الأطفال الى البركة دون علم الأهل كما حدث في مرات عديدة سابقة

- اغلاق السيارة بشكل محكم منعا لدخول الأطفال اليها ومحاصرتهم داخلها مع ارتفاع درجات الحرارة

- الاستعانة بالوسائل التكنولوجية منعا لنسيان الأولاد في السيارة والتأكد من عدم وجود أطفال قبل اغلاقها 

- التأكد من خلو محيط السيارة من الأطفال قبل البدء بالتحرك منعا لحالات الدهس 

vital_signs قد يهمك ايضا