اغلاق
اغلاق

هل سيكون لدينا أوّل دواء لإنقاص الوزن على شكل قرص قبل نهاية هذا العام؟

Wazcam, تم النشر 2025/10/07 6:58

من المتوقّع أن يحصل قرص لإنقاص الوزن على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قبل نهاية العام. وإذا تمّت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فسيكون أول قرص للتنحيف من فئة الأدوية التي تحاكي عمل هُرمون الشبع GLP-1.

ويبدو أن السباق نحو الحل السهل لفقدان الوزن يقترب من محطّة حاسمة. فقد أعلنت شركة نوفو نورديسك، التي تقف وراء حُقن التنحيف المعروفة "ويغوفي" و"أوزمبيك"، مؤخرًا عن نتائج دراسة جديدة تُشعل بارقة أمل كبيرة لدى من يواجهون صعوبة في خفض أوزانهم.

في صميم البحث يقف قرص ويغوفي جديد يحتوي على المادة الفعّالة نفسها الموجودة في الحُقن – سيماجلوتايد بجرعة 25 ملغم. والنتائج؟ انخفاض متوسط بنسبة 16.6% من وزن الجسم بين المشاركين الذين يعانون من السُمنة.

استمرت الدراسة لمدة 64 أسبوعًا، بالتوازي مع تغيير نمط الحياة، وشملت 307 بالغين يعانون من زيادة الوزن أو السُمنة دون إصابتهم بالسكري.

أظهرت النتائج انخفاضًا متوسطًا في الوزن بنسبة 16.6% لدى من تناولوا سيماجلوتايد عن طريق الفم، بجرعة 25 ملغم، مقارنة بـ 2.7% فقط لدى مجموعة الدواء الوهمي خلال 64 أسبوعًا. كما أن أكثر من ثلث المشاركين (34.4%) فقدوا 20% أو أكثر من أوزانهم، مقابل 2.9% فقط في مجموعة الدواء الوهمي. هذه النتائج مشابهة لتلك التي سجلتها التجارب السريرية الأولى لحُقن "ويغوفي".

حتى بين المرضى الذين لم يتناولوا الدواء بانتظام، سُجّل انخفاض متوسط في الوزن بنسبة 13.6% مقارنة بـ 2.2% لدى من تناولوا الدواء الوهمي، كما تمكن نحو ثلث المشاركين (29.7%) من فقدان 20% أو أكثر من أوزانهم مقابل 3.3% فقط في مجموعة الدواء الوهمي.

إلى جانب الانخفاض الكبير في الوزن، أظهرت التجربة أيضًا تحسّنًا في مؤشرات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفي القدرة على أداء الأنشطة اليومية مثل المشي والوقوف وممارسة التمارين البسيطة.

أما الآثار الجانبية التي لوحظت فكانت في الغالب على مستوى الجهاز الهضمي – غثيان وتقيؤ بدرجات خفيفة إلى متوسطة – وتبيّن أنها مشابهة لتلك التي ترافق الحقن.

وتشير الشركة إلى أن الإنتاج قد بدأ بالفعل في الولايات المتحدة استعدادًا للطلب المتوقع، فيما تواصل شركة إيلي ليلي تطوير دواء منافس يُدعى أورفورجيلبرون، أظهر في التجارب انخفاضًا متوسطًا بنسبة 12.6% من وزن الجسم.

ويبقى السؤال هل سنحظى أخيرًا بدواء للتنحيف على شكل قرص؟

ربّما سنعرف الجواب قبل نهاية هذا العام.

vital_signs قد يهمك ايضا