اغلاق
اغلاق

شراكة النجاح في مدرسة عيلوط الإعدادية: يوم الأهالي يجسد رؤية تربوية متكاملة

, تم النشر 2025/11/03 17:40

بإيمان عميق بأن الأسرة هي الداعم الأول والأساسي للعملية التعليمية والتربوية، استقبلت المدرسة الإعدادية عيلوط وطاقمها التعليمي والإداري الأهالي الكرام في يوم الأهالي السنوي، ضمن برنامج التواصل الفعّال بين البيت والمدرسة. يمثل هذا اليوم مناسبة محورية لتجسيد رؤية تربوية متكاملة تهدف إلى بناء شراكة حقيقية ومثمرة بين أركان المجتمع المدرسي.

 أهداف اليوم: شراكة لتعزيز الطالب. تكمن القيمة الجوهرية ليوم الأهالي في اللقاءات المباشرة والشخصية التي يعقدها المعلمون والمربون مع أولياء الأمور، حيث يتم التركيز على وضع خطط ممنهجة ومفصّلة للعمل مع كل طالب وطالبة. والهدف من هذه اللقاءات هو:

 التعزيز الدراسي: تحديد نقاط القوة والجوانب التي تحتاج إلى تطوير في التحصيل العلمي.

 التعزيز الاجتماعي: مناقشة مهارات التواصل والاندماج وتنمية الشخصية.

التعزيز السلوكي: الاتفاق على آليات موحدة ومستمرة لضبط السلوك الإيجابي ومعالجة التحديات.

وقد شارك مدير المدرسة الأستاذ توفيق سليمان قائد المسيرة والمبادر الأول بكلمة تؤكد عمق الشراكة بين المدرسة واولياء الامور . فقال :

 

السادة الأفاضل أولياء الأمور الكرام، معلمينا ومعلماتنا الأجلاء،

أهلاً وسهلاً بكم في هذا اليوم الذي نعتبره قمة التعبير عن شراكتنا التربوية. اسمحوا لي أن أؤكد أن هذا اللقاء السنوي هو حجر الزاوية في فلسفتنا التعليمية؛ فالعملية التعليمية هي دائرة متصلة طرفاها أنتم (البيت) ونحن (المدرسة)، ولا يمكن لهذه الدائرة أن تحقق أثرها المنشود إلا بتعاونكم الفعّال والدائم.

إن هذا اليوم هو الفرصة الذهبية لنتجاوز الحديث العام إلى العمل المنهجي والمخصص. نحن لا نناقش فقط علامات وواجبات، بل نضع خططاً لتعزيز المهارات السلوكية والاجتماعية التي تجعل من أبنائنا وبناتنا قادة المستقبل. أدعوكم، أيها الآباء والأمهات، إلى الانخراط بعمق في هذه الحوارات، فأنتم الداعم الأول، ووعيكم هو الوقود الذي يدفع عجلة النجاح. شكراً لكم على حضوركم، وعلى ثقتكم الغالية.

هذل وقد أثبتت المدرسة الإعدادية عيلوط من خلال هذا اليوم، التزامها بمد جسور الثقة والتفاهم مع أولياء الأمور، الذين يمثلون الركيزة الأساسية في مسيرة أبنائهم التعليمية. إن التعاون الوثيق يضمن توحيد الرسالة التربوية، وتقديم دعم متناسق وموحد للطالب في المدرسة والمنزل.

وفي الختام، فإن يوم الأهالي في مدرسة عيلوط الإعدادية ليس مجرد اجتماع روتيني، بل هو تجديد للعهد على أن النجاح رحلة مشتركة، أساسها الاحترام المتبادل، والعمل الدؤوب، والهدف المشترك: تخريج جيل واعٍ، متفوق، وقادر على المساهمة الإيجابية في مجتمعه.

vital_signs قد يهمك ايضا