اغلاق
اغلاق
 

فوز الدكتور جمال زحالقة برئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية

Wazcam, تم النشر 2025/11/15 17:31

انتخابات المتابعة: جمال زحالقة يحصل على ٥٣ صوتا (٧٣%) ونيفين أبو رحمون على ٧ أصوات (١٠%)

بيان صادر عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ

 

*التجمّع يدعو للحفاظ على لجنة المتابعة ويرى أن تعزيز دورها مسؤولية وطنية للجميع*

 

*التجمّع يهنئ د.زحالقة ويشكر بركة على دوره ويحيي أبو رحمون*

 

أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا مساء اليوم السبت، يدعو فيه إلى الحفاظ على لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية باعتبارها الجسم الوطني الجامع لشعبنا في الداخل، والإطار الذي يجسد وحدتنا السياسية والاجتماعية، ويعبّر عن هموم أبناء وبنات شعبنا في كل مكان، مؤكدًا أن تعزيز المتابعة وتطوير أدوات عملها هو مهمة وطنية جماعية، ومسؤولية مشتركة لكافة مركّبات شعبنا، من أحزاب وأطر سياسية وسلطات محلية ولجان شعبية وقوى مجتمع مدني، بما يضمن قدرتها على مواجهة التحديات المتعاظمة التي يفرضها واقع الفاشية والعنصرية والملاحقة السياسية.

 

وتوجه التجمّع في بيانه بالشكر والتقدير إلى الأخ محمد بركة الرئيس السابق للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، على دوره الوطني والمسؤول خلال سنوات رئاسته للمتابعة، حيث حافظ على وحدة هذا البيت الجامع، وأدار العمل في ظروف سياسية شديدة التعقيد بثباتٍ وحكمة مشهودة، وحافظ على الثوابت وحمل مواقف وطنية وإنسانية على طول سنين رئاسته لهذه الهيئة.

 

كما يهنّئ التجمّع رئيسه السابق، القيادي الدكتور جمال زحالقة، على انتخابه رئيسًا للجنة المتابعة بنسبة 80% من أصوات أعضاء المجلس المركزي للجنة، والذي يضمّ مندوبي جميع مركّبات المتابعة إلى جانب رؤساء سلطات محلية عربية من مختلف المناطق. 

وأكد التجمّع أن هذه الثقة الواسعة تؤكد المكانة التي يحظى بها الدكتور زحالقة بين أوساط مجتمعنا السياسية وبين مركبات المتابعة ورؤساء السلطات المحلية، وتحمّله مسؤولية كبيرة في قيادة هذا الإطار المركزي والحفاظ عليه وتقويته.

 

ويوجّه التجمّع تحية تقدير للمربية والقيادية نيفين أبو رحمون، التي خاضت انتخابات رئاسة المتابعة ببرنامج وطني وإنساني جريء، وقدّمت نموذجًا مشرّفًا في الالتزام بقضايا شعبنا والدفاع عن حقوقه. وستبقى نيفين صاحبة مكانة وطنية واجتماعية وسياسية مهما كانت نتيجة الانتخابات.

 

ويؤكد التجمّع أنّ وحدة شعبنا والحفاظ على هويته ولحمته الوطنية والتماسك المجتمعي والتمسك بالثوابت ومواجهة العنصرية والتضييق إلى جانب مكافحة الجريمة والعنف ومشاريع الهدم والترحيل والقضايا المشتركة التي يواجهها شعبنا هي الأساس، وأن صون لجنة المتابعة وتعزيز دورها هو طريقنا لمواجهة هذه التحديات الجسيمة التي تعصف بمجتمعنا وشعبنا في ظل المرحلة التاريخية الراهنة.

vital_signs قد يهمك ايضا