اغلاق
اغلاق

رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ: لا أمن قوميًّا دون أمن شخصيّ، ولا يُعقَل أن نستيقظ يومًا بعد يوم على أنباء عن مزيدٍ من العائلات العربية الإسرائيلية التي تفقد أعزّ ما لديها

Wazcam, تم النشر 2025/11/17 15:45

رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ: لا أمن قوميًّا دون أمن شخصيّ، ولا يُعقَل أن نستيقظ يومًا بعد يوم على أنباء عن مزيدٍ من العائلات العربية الإسرائيلية التي تفقد أعزّ ما لديها.

شارك رئيسُ الدولة، يتسحاق هرتسوغ، صباح اليوم (الاثنين، 17 نوفمبر)، في المؤتمر السنوي لصحيفة “إسرائيل اليوم” تحت عنوان: “إسرائيل تبني حُصانتها”.

 وقال الرئيس هرتسوغ في مستهلّ خطابه:
“لا أمن قوميًّا دون أمن شخصيّ. ولا يُعقَل أن نستيقظ، يومًا بعد يوم، على أنباء عن مزيدٍ من العائلات العربية الإسرائيلية التي تفقد أعزّ ما لديها. فنحن أمام تحدٍّ اجتماعي ووطني من الدرجة الأولى يهدّدنا جميعًا. إنّ موجة العنف هذه تعكس انتهاكًا للسيادة وتشكل خطرًا على المجتمع الإسرائيلي بأسره.”

وأضاف الرئيس هرتسوغ:
“دعوني أتطرّق إلى قضية تُطرَح باستمرار في الخطاب العام، لكنها شبه غائبة عن الخطاب العبري، وهي آفة العنف والجريمة في المجتمع العربي. من غير المقبول أن يخشى المواطنون على حياتهم في كلّ لحظة؛ أن يخافوا من إرسال أطفالهم إلى المدارس، أو من التدريس، أو من زيارة العيادات، أو من قضاء الوقت مع أبنائهم بعد الظهر، أو حتى من السماح لهم بالمشاركة في النشاطات اليومية.”

وتابع قائلاً:
“من غير المعقول أن يعيش هذا العدد الكبير من المواطنين الإسرائيليين تحت تهديد دائم — في بيوتهم، وفي الشوارع، وفي المدارس، وفي كل مكان. ومن غير المقبول أن نعتاد يوميًّا على أخبارٍ عن عائلات عربية إسرائيلية تفقد أغلى ما لديها، وعن عوالم تُدمَّر. إننا نتحدث عن تحدٍّ اجتماعي ووطني من الطراز الأول؛ تحدٍّ يهدّدنا جميعًا.”

تصوير: غريغوري بادو، تسجيل: جدعون ارنولد.

وختم الرئيس هرتسوغ:
“هذا الإرهاب! نعم، هو إرهاب بكل معنى الكلمة ليش شأنًا يخصّ "الاخر" أو المجتمع العربي وحده، بل هو انعكاس لفقدان السيادة، ويمثّل خطرًا على المجتمع الإسرائيلي برمّته. علينا أن نواجهه بكلّ الوسائل والأدوات المتاحة لنا. وأؤكّد من جديد: لا أمن قوميّ بدون أمنٍ شخصيّ."

vital_signs قد يهمك ايضا