لجنة الاقتصاد البرلمانية ستناقش شراء شركة الكهرباء الغاز بسعر مضاعف!

شركة الكهرباء اضطرت لشراء الغاز بسعر مضاعف من حقل تمار بسبب إصرار شيفرون على تفعيل العقد القديم من العام 2012 وعدم الاعتراف بالعقد الجديد مع نوبل انرجي!

كانت اللجنة الكهروتقنية الدولية تأمل في الحصول على تعريفة غاز من مشغل منصة تمار بسعر منخفض وفقًا للعقد الجديد الذي اتفقت عليه مع إسرامكو وتمار للبترول، لكنها واجهت رفضًا من شركة شيفرون تطلب منها الدفع وفقًا للتعريفة القديمة - وهي أعلى بنحو 50٪. في الأيام الأخيرة، طويت اللجنة الكهروتقنية الدولية والتزمت بشراء الغاز بالتعرفة المرتفعة.

أعلن رئيس اللجنة الاقتصاد البرلمانية، عضو الكنيست يعقوب مارجي، أنه اللجنة ستناقش في جلسة عاجلة موضوع شراء شركة الكهرباء للغاز من حقل تمار، بسعر اعلى بـ 50% من سعر السوق، بـ6.35$ للوحدة الحرارية، بموجب الاتفاق القديم الموقع بين شركة الكهرباء وإدارة حقل الغاز، بسبب رفض شركة شيفرون الاعتراف بالعقد الجديد.

واضطرت شركة الكهرباء لشراء الغاز الطبيعي من حقل تمار في الأيام الأخيرة، بعد أن التأكيد كتابيًا لمشغل الحفارة شيفرون (الذي يشغل الحفارة من خلال شركة نوبل إسرائيل) أنها ستدفع ثمن الغاز وفقًا للسعر القديم للعقد الموقع بين الطرفين في عام 2012، أي 6.35 دولارًا لكل وحدة حرارية (MMBTU).

ورفضت نوبل انرجي طلبات الحصول على الغاز يسعر مخفض، التي قدمتها شركة الكهرباء

وستنقاش لجنة الاقتصاد البرلمانية الأسبوع المقبل هذه القضية، وتنفيذ الاتفاق الجديد الذي يضمن السعر المخفض للغاز الطبيعي بين شركة الكهرباء وخزان تامار، والادعاءات بأن شركتي شيفرون وديلك اللتين تديران حقل تمار تمنعان تنفيذ الاتفاق مع شركة الكهرباء لخفض سعر الغاز الطبيعي.