اغلاق

وقود أقل... ثلوث أقل.. 66 مليون سيارة كهربائية في 2040

WAZCAM, تم النشر 2021/08/21 14:29

يتسارع التحوّل نحو السيارات الكهربائية بفضل التطوير المستمر في كفاءة البطاريات وتكلفتها، والتخطيط لإنشاء المزيد من محطات الشحن، بالإضافة إلى السياسات الحكومية التي تضع قيوداً أكثر صرامة على قيادة السيارات الملوثة للبيئة. ومع ذلك فإن وصول أي دولة لانبعاثات صفرية خلال الثلاثين عاماً القادمة يترتب عليه فعل المزيد لتحقيق وسائل نقل نظيفة.

ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات السيارات الكهربائية بشكل حاد في السنوات القادمة. حيث سترتفع من 3 ملايين في عام 2020، إلى 66 مليون سيارة في عام 2040، وفقاً لسيناريو التحوّل الاقتصادي من "بلومبرغ إن إي إف". فعلى الصعيد العالمي ستمثل المركبات الكهربائية أكثر من ثلثي مبيعات السيارات في عام 2040. كما ستقود أوروبا والصين هذا التحوّل.

وقود أقل... ثلوث أقل..

المحركات البديلة، والاقتصاد في استهلاك الوقود، والنقل التشاركي، كلها أمور ستقلل الطلب على النفط. ومع ذلك، فإن الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050، يحتاج المزيد.

وفي أوروبا، باتت أسعار السيارات العاملة بالبطاريات، تقترب من أسعار سيارات الاحتراق الداخلي. كما انخفضت أسعار البطاريات بفضل تقدمها الصناعي والتقني، مع ارتفاع الطلب عليها.

ومن المتوقع ان تسجل الحافلات والمركبات ذات الإطارين، والثلاثة إطارات، أعلى معدلات التحوّل نحو المحركات الكهربائية. وان تتضاعف نقاط الشحن المتوفرة في كلا من الصين، وأوروبا، خلال عامين.

 

الصين.. تقود السباق نحو صناعة البطاريات.. لـ مسافات أطول

وتستفيد الصين، كرائد عالمي في تصنيع بطاريات الليثيوم أيون، من الطلب المتزايد على بطاريات المركبات الكهربائية. من جهته، يحاول الاتحاد الأوروبي اللحاق بالركب من خلال وضع هدف طموح لزيادة صناعة البطاريات، بحيث تلبي الطلب الأوروبي بحلول 2025.

تستطيع السيارات الكهربائية التي تم طرحها في الأسواق خلال عام 2020، أن تقطع مسافة 359 كيلومتراً قبل أن تحتاج لإعادة الشحن، وذلك ارتفاعاً من متوسط 166 كيلومتراً، في عام 2012. ويستمر العمل على تطويرها لقطع مسافات أطول، وقد يتم دمج تقنيات تكنولوجية أخرى مع البطاريات الكهربائية لتوفير الطاقة للمركبات لقطع مسافات أطول دون الحاجة للتوقف لشحن البطاريات.

heightقد يهمك ايضا