أمريكا وبريطانيا تستمران بفرض العقوبات على روسيا والاطلسي يرجح بحرب طويلة

تستمر الولايات المتحدة وبريطانيا بتصعيد من حدّة العقوبات الاقتصادية على روسيا، حيث أعلن البيت الأبيض، أمس، فرض عقوبات على ابنتي الرئيس فلاديمير بوتين، ماريا وكاترينا، مشيراً إلى أن أفراد عائلة الرئيس الروسي يخفون ثروته. كما أعلن عقوبات على أكبر مصرف روسي حكومي سبيربنك، وأكبر مصرف روسي خاص ألفا بنك، بادعاء أن كل الاستثمارات الأميركية الجديدة في روسيا أصبحت ممنوعة.

في الوقت نفسه رجّح أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، حرباً طويلة في أوكرانيا قد تستمر لأشهر وحتى سنوات. مع استمرار تزويد الجيش الاوكراني بالأسلحة، وخاصة الصواريخ المضادة للدبابات.

وشدّدت بريطانيا عقوباتها على موسكو، وقامت بمنع أي استثمار بريطاني في روسيا، خصوصًا في قطاعي المصارف والطاقة.

واستمرت بالأمس تداعيات حرب السفارات بين روسيا والغرب، ولوّح الكرملين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلدان أوروبية في حال استمرت عمليات طرد الدبلوماسيين الروس من العواصم الغربية. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن رهان الغرب قد فشل باجبار روسيا على التراجع عن مواقفها. وقال ان روسيا سترد على الخطوات العدائية التي اتخذتها بلدان غربية، مشيراً في الوقت ذاته إن العمليات العسكرية الروسية ستتواصل حتى تحقق كل أهدافها.

ودعت السلطات الأوكرانية في العاصمة كييف سكان شرق أوكرانيا إلى إخلاء المنطقة فوراً وسط مخاوف من هجوم كبير للجيش الروسي على منطقة دونباس.