اغلاق

"متى سيعود أبي؟": 17 عربيًا قتلوا في شهر واحد، بدون فك رموز قضية واحدة...

WAZCAM, تم النشر 2022/07/03 10:15

كان الشهر الماضي نازف بشكل خاص،توقف انخفاض عدد جرائم القتل، في شمال البلاد تحديدًا، ووصل عدد جرائم القتل هذا العام لأعلى مما كان عليه في الفترة المماثلة من العام الماضي. فمنذ بداية العام 2022، تم حل 8 جرائم فقط من أصل 47 جريمة قتل في جميع أنحاء البلاد. امرأة قتلها زوجها رميا بالرصاص قبل شهر، وعاد الشعور العام بفقدان الأمان وكأن كل واحد يقول: أشعر كأن أحدهم سيأتي ويقتلني أنا وأولادي. فإلى متى سنبقى على هذا الحال !!!!

اليكم الأرقام بالتفاصيل 

 

القتل يؤدي إلى القتل في المجتمع العربي، والأرقام في الشهر الماضي - وخاصة في المنطقة الشمالية - صعبة بشكل خاص. يُظهر تقرير لموقع واي نت العبري أنه بعد انخفاض كبير في جميع المناطق تقريبًا في عدد جرائم القتل، تغير الاتجاه في شهر حزيران الماضي.

في غضون شهر، قُتل ما لا يقل عن 17 شخصًا، معظمهم من الشمال. جميعهم قتلوا بالرصاص تقريباً. في حين أن عدد فك رموز الجرائم والقبض على مشتبهين لا يزال منخفضًا بشكل خاص.

جرائم القتل التي وقعت الشهر الماضي:

في شفاعمرو (قتلت شابة بانفجار عبوة ناسفة في سيارتها)، نحف (قتل رجل رميا بالرصاص)، جديدة المكر (قتل رجل رميا بالرصاص أثناء جلوسه في بلكونة منزله)، عرعرة (أطلق النار على رجل عند مدخل منزله)، وادي عارة (قتل رجلان)، حيفا (امرأة طعنها طليقها)، جسر الزرقاء (قتل رجل بالرصاص)، باقة الغربية وجت (رجلان بالرصاص)، البعنة (رجلان بالرصاص)، شوهام (من سكان كفر بارا- قتل بالرصاص) وبيت جن - حيث قُتل اول امس الجمعة بسام قبلان وهو شقيق رئيس المجلس السابق الذي قتل شقيقه الآخر قبل 6 سنوات. وبعد ساعات اغتيل على حصارمه من البعنة.

منذ بداية العام، قُتل 47 شخصًا في المجتمع العربي (مقارنة بـ 60 قتيلًا في الأشهر الستة الأولى من عام 2021)، وتم حل ثماني قضايا فقط.

في العام الماضي قتل 130 شخصا وتم فك 43 جريمة فقط. خلال العام الحالي 2022، تم حل أربع جرائم قتل أخرى وقعت العام الماضي.

على أي حال، في معظم الحالات لا يزال القتلة أحرارًا.

احدى النساء من سكان الجليل التي قتل زوجها قبل شهر: أخشى أن نتعرض أنا وأولادي للأذى أيضًا. حتى يومنا هذا، يسأل الأطفال: متى سيعود أبي؟ عندما أسمعهم أبدأ في البكاء ولا أعرف كيف أتصرف. أخبرتهم أن أباكم ذهب إلى الجنة، فأجابوا - خذونا إلى هناك. لا أعلم ماذا سيكون في النهاية. أشعر كل يوم وكأن شخصًا ما يأتي إلينا ويقتلني أنا وأولادي. إنه شعور سيء للغاية، لكنه الواقع.

قال أحد سكان جديدة مكر: الجريمة لا حدود لها. بسبب جرائم القتل في الشمال وفي الجليل، توقفت أنا وعائلتي عن الذهاب إلى أماكن بعيدة، في كل لحظة يمكن ان نتعرض للأذى. نرى مسلحين يتجولون بحرية ويطلقون النار على المنازل والمركبات دون أن يخافوا من المحاسبة ودون خوف من الشرطة وجهاز الأمن العام(الشاباك). عندما أرى جنازة شخص مقتول، بدأت أفكر أنه ربما سيأتي اليوم الذي سأكون فيه في مكانه.

من المؤكد أن عدد جرائم القتل في الشمال والمنطقة الساحلية تفسر هذا القلق الشديد.

السكان العرب قلقون جدا من ظاهرة العنف المتفشية، وهناك شعور بحالة من الخوف الكبير على حياتهم، حيث قال الكثيرون: هذا العام جرائم القتل أخطر بكثير من الجرائم السابقة، ذلك بسبب انه يتم قتل اشخاص أبرياء لا علاقة لهم بالنزاعات، بل لأن عصابات الإجرام غير قادرة في الوصول الى اقربائهم الذين يبحثون عنهم لقتلهم.

معطيات حول الجرائم:

في العام الماضي قتل 130 ضحية 

في لواء الساحل قتل 42 ضحية، بينهم 35 قتلوا بالرصاص.

قتيل تم احراقه داخل سيارة، قتل تعرض للدهس، قتيلان تعرضا للطعن، قتيل بانفجار عبوة ناسفة، شابة تعرضت للخنق، قتيل تم قتله خلال سياقة سيارة بعد ان قام المرافق له بالإعداء عليه.

في لواء الشمال قتل في العام الماضي 26 ضحية. 

25 قتيل قتلوا بالرصاص وقتيل واحد تعرض للطعن. 

في لواء المركز قتل في العام الماضي 9 ضحايا. 

قتيلان في انفجار، 7 قتلى قتلوا بالرصاص. 

في منطقة المثلث الجنوبي التابعة للواء المركز قتل في العام الماضي 21 ضحية.

16 ضحية قتلوا بالرصاص، قتيل بواسطة عبوة ناسفة، 

قتيلان تعرضا للاعتداء وقتيلان تعرضا للطعن

في لواء تل ابيب قتل في العام الماضي 4 ضحايا بالرصاص.

في لواء الجنوب قتل في العام الماضي 10 ضحايا بالرصاص. 

في لواء القدس قتل في العام الماضي 17 ضحية من سكان شرقي القدس. 13 ضحية قتلوا بالرصاص، شابة تعرضت للخنق و3 قتلى طعنوا.

العام الحالي 2022:

منذ بداية العام الحالي قتل 47 ضحية، بينما في العام الماضي حتى هذا اليوم وصل عدد القتلى الى 60 (اقل ب 13 ضحية).

بحسب المعطيات فان لواء الساحل هو أكثر نسبة من حيث جرائم القتل. 

13 ضحية قتلوا بالرصاص، قتيلان تعرضا للطعن. 

في العام الماضي حتى هذا اليوم وصل عدد جرائم القتل في نفس اللواء الى 19 ضحية.

في لواء الشمال قتل فيه منذ بداية العام 11 ضحية. شابة قتلت بانفجار عبوة ناسفة بسيارتها، 

10 ضحايا قتلوا بالرصاص. أما في العام الماضي حتى هذا اليوم قتل في نفس اللواء 12 ضحية. 

في لواء المركز قتل هذا العام 6 ضحايا، قتيلان بانفجار عبوة ناسفة و4 قتلى بالرصاص. في العام الماضي حتى هذا اليوم قتل 4 ضحايا بالرصاص، 

في منطقة المثلث الجنوبي قتلوا هذا العام 6 ضحايا. قتيل بإنفجار عبوة ناسفة، 5 قتلى بالرصاص. في العام الماضي بنفس المنطقة حتى هذا اليوم قتل 10 ضحايا

في لواء الجنوب قتل هذا العام قتيلان بالرصاص. في العام الماضي حتى هذا اليوم قتل 5 ضحايا. 

في لواء القدس قتل هذا العام قتيلان. قتيل تعرض للطعن وقتيل بالرصاص.  في العام الماضي حتى هذا اليوم قتل في نفس اللواء 9 ضحايا. 

في لواء تل ابيب قتل هذا العام 3 ضحايا

قتيلان بالرصاص، قتيل تم تعذيبه وحرقه.

في العام الماضي حتى هذا اليوم قتيلان. 

كما وإن هناك قتيل من الناصرة قتل في جنين طعنا حتى الموت، وفي اشدود قتل شاب من قلنسوة طعنا بواسطة مقص.

في الشهر الماضي قتل 15 ضحية ومع بداية الشهر الجديد قتل شخصين من البعنة وبيت جن، وغالبيتهم من الجليل والشمال، وقد شهد هذا الشهر أصعب الجرائم الدامية.

heightقد يهمك ايضا