المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تحاول اغراء بايدن لتمويل منظومة الليزر الصاروخية

المحطة الأولى لبايدن عرض لأهم منظومات الصواريخ الإسرائيلية وبضمنها الليزر

بدأ الرئيس الأمريكي زيارته الرسمية إلى إسرائيل بعرض خاص تنظمه وزارة الأمن الإسرائيلية والمؤسسات الأمنية، بهدف عرض آخر التطويرات والتحديثا في المنظوما العسكرية الاسرائيلية، ويتم التركيز بشكل خاص على منظومة الدفاع ماغين أور التي تستهدف الصواريخ باشعة الليزر. وتهدف الصناعا العسكرية الإسرائيلية الى اثارة اعجاب الرئيس الأمريكي، وإقناع المؤسسات العسكرية الامريكية بتمويل انتاج وتطوير هذه المنظومات، كما قامت من قبل بتمويل منظومة القبة الحديدية – كيبات برزيل.

وسيقوم وزير الامن الاسرائيلي بيني غانتس ورئيس مديرية الدفاعات الصاروخية في وزارة الدفاع بعرض أنظمة صواريخ حيتس  Arrow 4 و حيتس Arrow 3 وحيتس Arrow 2 والعصا السحرية Magic Wand والقبة الحديدية Iron Dome، لكن سيكون أبرز ما في هذه المنظومات هو منظومة الليزر الأرضية لاستهداف الصواريخ.

منظومة السهم 2 – حيتس 2

هو نظام أسلحة لاعتراض الصواريخ الباليستية في مجال الغلاف الجوي، يزود برأس حربي، وينفجر بجانب صاروخ العدو ويدمره. تم تطويره بواسطة الصناعات الجوية الحربية الإسرائيلية IAI وبالتعاون مع شركة بوينغ Boeing الأمريكية.

منظومة صواريخ السهم 3 – حيتس 3

هو صاروخ مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية في الاجواء البعيدة، بعيدًا عن حدود إسرائيل. وهو جزء من منظومة حيتس Arrow  الذي طورته الصناعات الجوية الحربية الإسرائيلية IAI، وهو قادر على اعتراض التهديدات خارج الغلاف الجوي مع التركيز على التهديدات النووية والكيميائية والبيولوجية، لتقليل التهديدات بشكل كبير على الجبهة الداخلية.

ويتم تعريفه على أنه الفئة العليا للدفاعات الصاروخية الاسرائيلية، ووفقًا لمنشورات اجنبية، فقد نجحت هذه المنظومة باصابة أقمار صناعية في الفضاء.

منظومة صواريخ السهم 4 – حيتس 4

عملت مديرية الدفاع الصاروخي في وزارة الامن الاسرائيلية مع الصناعات الدفاعية الإسرائيلية على مدى السنوات الخمس الماضية، على تطوير نظام حيتس Arrow 4، المصمم لاعتراض صواريخ العدو في الفضاء، بدقة عالية جدًا وقدرة عالية على المناورة على عكس الصاروخ حيتس Arrow 3، وضد عدة رؤوس حربية في وقت واحد. ولا تزال هذه المنظومة قيد التطوير.

العصا السحرية – شربيت كساميم

من صنع شركة رفائيل للصناعات الحربية الإسرائيلية والشركة الامريكية رييثون، وهو مصمم لاعتراض الصواريخ المتوسطة والصواريخ الطويلة المدى، والمركبات الجوية بدون طيار وصواريخ كروز. تأتي خصوصية هذه المنظومة لقدرتها الواسعة على المناورة السريعة، وقدرتها على التعامل مع من أكثر نظام لتحديد المواقع والتوجيه، حيث تعتبر الأكثر تقدمًا في العالم.

وتم تعريف هذا النظام على أنه جاهز للعمل وتم تفعيله في السنوات الأخيرة من قبل سلاح الجوية الاسرائيلي.

القبة الحديدية

نظام دفاع الجوي محمول لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار، طورته شركة رفائيل الاسرائيلية بتمويل أمريكي.

وتعرَّف هذه المنظومة بأنها العمود الفقري للجيش الإسرائيلي، بما يتعلق بالتهديدات من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ولبنان والمناطق الحدودية المختلفة.

كما انه بالإمكان تثبيت واستخدام هذه المنظومة في القوات البحرية على سفن الصواريخ.

الواقي الضوئي - ماغين أور

وتهدف المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الى اقناع الرئيس الأمريكي والجهات العسكرية الامريكية بجدوى تطوير نظام دفاع نشط يعتمد على أسلحة الليزر للحماية من الصواريخ والقذائف وقذائف الهاون والمسيرات الجوية بدون طيار والطائرات الشراعية.

وتم تطوير هذه المنظومة بواسطة شركة رفائيل Rafael بالتعاون مع شركة البيت Elbit، ويعتبر اختراقًا نوعيًا لجيل جديد من الدفاعات الصاروخية، والأول من نوعه في العالم. والغرض منه استكمال نشاط القبة الحديدية خاصة ضد الصواريخ قصيرة المدى.

وقد تم تجربة هذا الجيل الجديد من المنظومات الدفاعية في صحراء النقب.

ويعتمد النظام على أشعة الليزر في حالتها الصلبة وما يسمى بليزر الألياف، مما يجعل هذه المنظومة أكثر كفاءة وأقل تكلفة بكثير من منظومة القبة الحديدية. وتم تطويرها للتعامل مع التهديدات التي تصل إلى حدود 10 كم، في نطاق أقل من قدرة نظام القبة الحديدية.

وتطمح الشركات الإسرائيلية لالتقاط صورة لرئيس الولايات المتحدة بالقرب من هذه المنظومات الصاروخية، وخصوصًا منظومة الليزر الأرضي المصمم للتعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات، لزيادة اهتمام الدول الأجنبية في أنحاء العالم بهذه المنظومات، وبيعها بأسعار عالية.