اغلاق
اغلاق

باستثمار 270 مليون شيكل... شتراوس تدشّن حرم "ميخائيل" بمحلبة نباتية حديثة

Wazcam, تم النشر 2025/10/21 10:43

بعد خمسةٍ وعشرين عامًا على إنشاء المصنع الأخير في الشمال: مجموعة شتراوس تدشّن حرم "ميخائيل" في بلدة أحيهود، ويضمّ محلبة نباتيّة جديدة أُقيمت باستثمار قدره 270 مليون شيكل. سيشكّل هذا المصنع محرّكًا صناعيًا واقتصاديًا وتشغيليًا محوريًا في نهضة الشمال، وسيمكّن للمرة الأولى من إنتاج بورتفوليو منتجات شتراوس بنسخة نباتيّة.ويُنظر إلى هذه الخطوة كتجسيدٍ للالتزام العميق بتطوير الصناعة المحليّة، وتعزيز الصمود الوطني، وقيادة الابتكار الإسرائيلي في سوق الأغذية النباتيّة العالمي.

تُدشّن مجموعة شتراوس في هذه الأيام حَرم "ميخائيل" في أحيهود، ويضمّ مصنع ألبان نباتيّا جديدًا أُقيم باستثمار يقارب 270 مليون شيكل. وقد أُطلق اسم "ميخائيل" على الحرم تكريمًا لميخائيل شتراوس، الصناعيّ ورجل الأعمال وابن الشمال.

افتتاح حرم "ميخائيل" هو تحقيقٌ لحلم ميخائيل شتراوس الراحل، الذي كان يؤمن دومًا بضرورة تطوير الشمال وجعل الصناعة الإسرائيلية في طليعة الصناعات العالمية. بالنسبة إلينا، فإن تغذية الغد الأفضل ورعايته ليست شعارًا، بل رؤية ذات معنى عميق – ولا سيّما في هذه الأيام. إقامة صناعة جديدة في إسرائيل في فترة كهذه تُعدّ إعلانًا واضحًا: نحن هنا لنبقى، لنبني، ولنستثمر في مستقبل الدولة والشمال.

هذا هو المصنع الأوّل الذي تُقيمه مجموعة شتراوس في الشمال منذ خمسةٍ وعشرين عامًا، ويُعدّ خطوةً استراتيجيّة في صياغة صناعة غذاء متقدّمة، محليّة ومستدامة. المصنع الجديد سيُنتج مجموعة متنوّعة من المنتجات النباتيّة – مشروبات، ويوغورت، وحلويات. وسيدمج المصنع بين التكنولوجيا المتقدّمة والرؤية الابتكاريّة في تطوير الأغذية، ليشكّل جزءًا لا يتجزّأ من التحوّل العالمي نحو استهلاكٍ أكثر وعيًا وصحّة.

يأتي هذا المشروع في إطار تحقيق رؤية المجموعة – "تغذية ورعاية غدٍ أفضل"، ويعبّر عن التزامٍ عميق بإعادة إعمار الشمال، وتعزيز الصمود الصناعيّ والاجتماعيّ في منطقة الجليل، ومواصلة نموّ الصناعة المحليّة حتى في أوقات الاختبار.

وقال شاي بابد، رئيس ومدير عام مجموعة شتراوس: "إن المصنع النباتيّ ليس مجرّد مشروع صناعيّ، بل رمزًا للأمل والرؤية والتزامنا العميق تجاه الشمال. إنه استثمارٌ استراتيجيّ يوفّر فرص عمل، ويطوّر الصناعة المحليّة، ويقدّم إلى السوق منتجاتٍ مبتكرة ضمن فئةٍ عالميّةٍ ناميةٍ تلبي احتياجات مستهلكي بدائل الحليب. إنها خطوةٌ إضافيّة في تنفيذ استراتيجيّتنا التجاريّة، وفي إطار رؤيتنا التي تضع المستهلك في المركز. نرى في هذا المصنع جزءًا من قصّة نهضة الشمال – وصلًا بين إرثٍ طويل الأمد واستثمارٍ في المستقبل".

إطلاقٌ احتفاليّ يترافق مع إصدارٍ خاص من مشروبات "بيسك زمان" المصنوعة من الشوفان.المنتجات الأولى التي تُنتَج في المصنع هي أربعة مشروبات نباتيّة تعتمد على الشوفان وتحمل شعار شتراوس وبتركيبةٍ محسّنة: مشروب شوفان "بريستا" مبرّد بحجم لتر واحد، مشروب شوفان بنكهة الفانيلا مبرّد بحجم لتر واحد، مشروب شوفان بنكهة "بيسك زمان" بحجم 750 ملل في إصدارٍ خاص بمناسبة الافتتاح، ومشروب شوفان "بريستا" مبرّد بحجم 500 ملل. وفي المراحل القادمة، من المتوقّع أن تطلق الشركة مشروبات صويا مبرّدة، كما ستُنتج علامات تجارية محبوبة من المجموعة بتركيبة نباتيّة، لتتيح لشرائح أوسع من المستهلكين الاستمتاع بها.

تصوير: ليد

ور أوحيون

vital_signs قد يهمك ايضا