نشرت صحيفة «الشرق الأوسط» قراءة موسّعة في مذكّرات المدير السابق للموساد، يوسي كوهين، الصادرة حديثاً تحت عنوان «بالأحابيل تصنع لك حرباً»، حيث يكشف فيها عن محطات بارزة في مسيرته الأمنية، ويقدّم نفسه كقائد قادر على قيادة إسرائيل في المستقبل.
ويعرض كوهين في كتابه سلسلة من العمليات السرية للموساد في إيران ولبنان ودول أخرى، ويسرد تفاصيل لقاءات جمعته مع رؤساء دول وشخصيات نافذة، في ما اعتبره محللون «تمهيداً سياسياً» لمنصب رئيس الوزراء.
اختراق إيران وعمليات نوعية
يوضح كوهين أن وحدة خاصة في الموساد نجحت خلال العقدين الأخيرين في بناء شبكات واسعة داخل إيران، وجمع معلومات دقيقة عن البرنامج النووي وعلمائه وقادة «الحرس الثوري». كما يشير إلى أن تلك الاختراقات مكّنت إسرائيل من تنفيذ عمليات نوعية، بينها استهداف مواقع تخصيب ومخازن يورانيوم، إضافة إلى عمليات سيبرانية واسعة.
ويكشف أن الولايات المتحدة منحته ميدالية تقدير بعد تقديمه معلومات حساسة ساهمت في اغتيال قائد «فيلق القدس»، قاسم سليماني، مطلع عام 2020، قبل أن يستهدف الإيرانيون منزله في تل أبيب خلال حرب يونيو 2025.
انتقادات لنتنياهو ومحاولة لتحرير نفسه من صورته كـ«مقرّب»
وفي سياق حديثه عن العلاقة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يذكر كوهين أنه دعم كثيراً من مقترحاته، لكنه ينتقد رفض نتنياهو شنّ هجوم شامل على إيران أو «حزب الله»، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي كان الجهة المعترضة. كما يحمّل أجهزة الأمن مسؤولية إخفاقات 7 أكتوبر 2023، معتبراً أن إسرائيل بحاجة إلى قيادة جديدة «توحّد الصفوف» وتضع «المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار».
عميل لبناني أوصل الموساد إلى عماد مغنية
وفي واحد من أكثر الفصول حساسية في الكتاب، يروي كوهين قصة تجنيد «عميل لبناني» في التسعينيات، يطلق عليه الاسم المستعار «عبد الله»، كان مقرباً من «حزب الله» ومن عماد مغنية. وقدّم كوهين نفسه له كرجل أعمال أرجنتيني يبحث عن شراكة تجارية.
وبعد سلسلة لقاءات، وافق «عبد الله» على التعاون، وتمكن لاحقاً من الحصول على معلومات دقيقة حول مصير الجنديين الإسرائيليين المفقودين عام 1986، ثم قدّم معلومات وُصفت بأنها «حاسمة» حول تحركات مغنية، الذي اغتيل عام 2008 في دمشق بتفجير سيارته، في عملية اعترف رئيس الحكومة الأسبق إيهود أولمرت بأنها نُفذت بالشراكة بين الموساد والاستخبارات الأميركية.
طموحات سياسية معلنة
تبدو سيرة كوهين في الكتاب محاولة مدروسة لتسويق نفسه قائداً مستقبلياً، إذ يقدّم نفسه «ابن الصهيونية الدينية»، والمقدام الذي يقود من الصف الأول، والقادر على «إعادة توحيد» المجتمع الإسرائيلي المنقسم. وتشير الصحيفة إلى أن صلاحيات الموساد وعملياته تشكّل السردية المركزية التي يحاول كوهين عبرها بناء صورته كزعيم محتمل.
عصر "الهواتف المزدوجة" أو التنقل المزعج بين واتساب العادي وواتساب للأعمال لإدارة حساب شخصي وحساب عمل على وشك الانتهاء، على الأقل لمستخدمي iPhone.بعد فترة طويلة من...
في دراما قضائية كبرى، قضت هيئة محلفين اتحادية في كاليفورنيا لصالح شركة ماسيمو للتقنيات الطبية في معركتها...
حققت شركة "إنفيديا" قفزة هائلة في قيمتها السوقية لتتجاوز حاجز 5 تريليونات دولار، مستفيدة من الطفرة المتسارعة...
في خطوة جديدة تعكس تسارع اندماج الذكاء الاصطناعي في التطبيقات اليومية، أطلقت شركة غوغل سلسلة تحديثات كبيرة...
شاب من عائلة ابو مديغم يصرخ غضبا بعد جريمة القتل المزدوجة في البلدة، وقال "القتل صار بسبب خلاف على بركة مجاري". Your browser does not support the audio...
بعد جهود كبيرة لمجلس الرينة المحلي أمام دائرة الاحصاء المركزية، أصدرت دائرة...
إجتمعت اللجنة الشعبية لإعادة إقامة القائمة المشتركة عصر اايوم في قاعة إجتماعات...
يتوقع الراصد الجوي أن يكون الجو، اليوم الخميس، صافيا بوجه عام حارا نسبيا إلى حار...
عصر "الهواتف المزدوجة" أو التنقل المزعج بين واتساب العادي وواتساب للأعمال لإدارة حساب شخصي وحساب عمل على وشك الانتهاء، على الأقل لمستخدمي iPhone.بعد فترة طويلة من...
في دراما قضائية كبرى، قضت هيئة محلفين اتحادية في كاليفورنيا لصالح شركة ماسيمو...
حققت شركة "إنفيديا" قفزة هائلة في قيمتها السوقية لتتجاوز حاجز 5 تريليونات دولار،...
في خطوة جديدة تعكس تسارع اندماج الذكاء الاصطناعي في التطبيقات اليومية، أطلقت...